رأى ناشطون حقوقيون ومعارضون في البحرين أن منع السلطات الأمنية للناشط الحقوقي البارز، رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، نبيل رجب من السفر إلى جنيف، يؤكد سياسة التنكيل والانتقام التي يمارسها نظام آل خليفة ضد الشعب والناشطين. المنامة (فارس) وقال الناشط والمعارض السياسي يحيى الحديد في حديثه لوكالة فارس أن منع نبيل رجب يمنع من السفر لأنه لسان الشعب المظلوم، مبيناً أن "النظام الذي دفع الملايين من الدولارات لشركات العلاقات العامة ستتبخر عند أول تصريح لنبيل رجب". فيما رأى الأمين العام لحركة أحرار البحرين المعارضة، سعيد الشهابي أن "منع نبيل رجب من السفر جريمة اخرى تضاف لجريمة اعتقاله والتنكيل به وببقية نشطاء حقوق الانسان. لقد فشل الخليفيون في تركيعه فعمدوا لذلك". الحقوقي البارز ومسؤول الرصد والمتابعة في مركز البحرين لحقوق الإنسان، يوسف المحافظة قال أن منع النظام للناشط نبيل رجب من السفر هو "خوفاً من كشف جرائم النظام فلذلك يتم الانتقام منه من قبل العائلة الحاكمة من خلال تعسفهم بحكم مواقعهم في كل مفاصل الدولة". وأضاف المحافظة لفارس "هذه ليست المرة الاولى التي يمنع فيها الحقوقي نبيل رجب من المشاركة في مؤتمرات دولية فقد سبق ومنع قبل ان يسجن عامين بشكل غير قانوني". ومنعت السلطات الأمنية البحرينية، الناشط نبيل رجب من السفر إلى سويسرا للمشاركة في ندوة حقوقية عن الأوضاع في البحرين. وقال رجب على حسابه على "تويتر"، "من غير أي سبب قانوني ومرة أخرى يتم منعي الآن من مغادرة البلاد بأمر من الوكيل المساعد لوزارة الداخلية، وبعد أكثر من عامين من اعتقالي في المطار ومنعي عن السفر وبعد عامين قضيتهم في سجون البحرين ظلما، وفي سياق الاستهداف الشخصي المتكرر منذ سنوات لي ولعائلتي، لكن تأكدوا أنه لا بد للقيد أن ينكسر". وكانت السلطات البحرينية قد أفرجت عن نبيل رجب في 24 مايو/ أيار الماضي بعد أن قضى عامين بالسجن بتهمة التجمهر والمشاركة في مسيرات غير مرخصة. / 2811/ وكالة انباء فارس