نشاطه الفني جعله دوماً في المقدمة، بحضوره الدائم في المعارض والمسابقات الفنية، وحصوله على مراكز متقدمة فيها، واليوم أصبح أحمد جمعة الحوسني، طالب الهندسة المدنية عضواً في جمعية الإمارات للفنون التشكيلية وجمعية زي آرت الدولية الخاصة، وحصل على المركز الأول في مسابقة اليوم الوطني ،41 وهو بصدد افتتاح معرضه الخاص، الذي سيبرز فيه موهبته وإمكاناته الفنية للمجتمع، وفي حوارنا معه سيطلعنا على الكثير عن علاقته بفنه . ماذا يمثل لك حصولك على المركز الأول في مسابقة اليوم الوطني 41؟ مشاركتي في مسابقة اليوم الوطني 41 التي نظمتها جمعية زي آرت الدولية الخاصة في دبي، إنجاز كبير في مسيرتي الفنية، كونها جمعتني بفنانين من مختلف دول العالم، أيضاً أعتبر اللوحة التي شاركت بها في هذه المسابقة بمثابة بصمة خاصة أحرص على وضعها في اليوم الوطني لدولة الإمارات، وهذه عادتي في ذكرى عيد الاتحاد السنوية . وقد كان عنوان لوحتي التي حصدت من خلالها المركز الأول هو "رؤيتي" وأقصد فيها رؤية الشيخ زايد، رحمه الله، لاتحاد الإمارات، وعبرت فيها عن حالة مؤسس اتحاد الإمارات واطمئنانه لما سيجنيه شعب الإمارات من ثمار هذا الاتحاد، وعمدت إلى استخدام أربعة ألوان في هذه اللوحة، هي ألوان علم الدولة بدرجاته المختلفة، لتكون أكثر تجسيداً وتعبيراً عن هوية دولتنا . حدثنا عن مشاركاتك في مسابقات ومعارض الفنون التشكيلية؟ شاركت مؤخراً في مسابقة "الجائزة الدولية للفنان الناشئ" ومسابقة "المدينة هي لوحتك"، وحالياً انتظر إعلان نتائجهما، أيضاً كنت من المواهب الطلابية المشاركة في المعرض الفني لجامعات الإمارات، والمعرض الجماعي الذي نظمته جمعية الإمارات للفنون التشكيلية . ماذا تحب أن ترسم؟ تجذبني كثيراً حركات الإنسان وتقاسيم وجهه لرسمها، بالإضافة إلى ولعي برسم الطبيعة، التي أعتبرها موطن الجمال والإبداع لكل فنان . ولماذا اخترت الرسم بالألوان الزيتية؟ الألوان الزيتية تعطي الرسام مساحة أكبر من الزمن لإنجاز عمله الفني، كونها لا تجف بسرعة، أيضاً الألوان الزيتية تتميز بتقنياتها المتنوعة، من حيث طريقة التعامل معها وتوظيفها . وكيف تطورت موهبتك؟ كانت محطتي الأولى في تعلم فنون الرسم هي غرفة التربية الفنية، التي احتضنت موهبتي في بداياتي، وفي المرحلة الثانوية بدأت أستخدم الألوان الزيتية في لوحاتي، والتحقت بمعهد الشارقة للفنون لتعلم أسس وقواعد الرسم الزيتي، إضافة إلى التعرف إلى المدارس الفنية المختلفة، وبعدها انضممت إلى جمعية الإمارات للفنون التشكيلية . حدثنا عن دور الفن في حياتك الخاصة؟ ممارستي للرسم انعكست على رؤيتي الخاصة لكل ما حولي، حيث أصبحت أكثر دقة في اختياراتي وتعاملاتي مع الآخرين، وتعلمت أيضاً أن أكون أكثر توازناً في حياتي، لأن الفنان المتمرس يدرك أهمية المحافظة على توازن الألوان والفراغات في لوحته، وبالنسبة لي أصبحت أحافظ على التوازن في حياتي من خلال تنظم أولوياتي وإدارتها دون إغفال أي منها . ما الذي تتمنى تحقيقه في المرحلة المقبلة؟ أتطلع إلى توسيع دائرة مشاركاتي خارج دولة الإمارات، وبالفعل بدأت في تنفيذ هذه الخطوة من خلال عضويتي في جمعية زي آرت العالمية ومشاركتي في مسابقة "الجائزة الدولية للفنان الناشئ"، كما أنني بصدد افتتاح معرض خاص بي، أستخدم في لوحاته تقنيات فنية جديدة، سأفاجئ بها زواري في المعرض.