يعاني ملايين الناس حول العالم نوبات الصداع التي قد تكون إما طبيعية وعلى فترات متباعدة، وإما مزمنة ومتكررة وقد تكون ناجمة من أمراض خطيرة . وأغلبية أنواع الصداع يمكن علاجها بسهولة، بيد أن قلة منها يمكن أن تؤشر لدواعي صحية كامنة ومهددة للحياة . وفي المساحة التالية يرصد أطباء وخبراء صحة مرموقون الأسباب التي تؤدي للإصابة بصداعات مختلفة وكيف يمكن التغلب عليها . أعراض: الإحساس بتنامي الضغط . التشخيص: إنسداد الجيوب الأنفية . العلاج: يقول الأطباء إن "الموسعات" "بخاخات الأنف أو القطرات" تعمل بسرعة . ويقول الدكتور سلطان الدجاني الباحث في جمعية الصيدلة الملكية البريطانية: "أنصح بغلي حلوى مع نبتة الأوكاليبتوس أو زيت الصنوبر، وتناول هذا المزيج لأن البخار الناجم منه يرتحل لمؤخرة الحنجرة حيث تعمل الحركة الامتصاصية على تجفيف البلغم والمخاط" . أعراض: تفاقم نوبات الصداع بالرغم من تناول مسكنات الألم . التشخيص: الإفراط في استخدام علاجات الصداع . العلاج: يرى الأطباء أن هذا النوع من الصداع يعد ضمن الأكثر شيوعاً ويحدث نتيجة لتناول مسكنات الألم بإفراط . وتشخص حالة الإفراط في تناول علاجات الصداع حينما تتفاقم نوبات الصداع على مدار ثلاثة أشهر من أخذ مسكنات الألم بكثرة . بالنسبة للباراسيتامول، الأسبيرين أو العقاقير غير الاستيرويدية المقاومة للإلتهاب مثل الأيبوبروفين، تكون فترة التشخيص 15 يوماً أو أكثر في الشهر . وبالنسبة لعقاقير تريبتانس، أوبييدس "مثل كودين" أو توليفة مسكنات ألم "مثل سولبادين"، يكون التشخيص في حدود 10 أيام أو أكثر . وينصح الأطباء بالامتناع عن تناول العقاقير ومنح نوبات الصداع بعض الوقت حتى تهدأ . أعراض: ألم مفاجئ "يكون على شكل طعنات" . التشخيص: صداع كسارة الثلج . العلاج: يقول الأطباء إن هذا النوع من الصداع يجعل المصاب به يشعر بأنه يرزح تحت وطأة ضغط أو تكسير شديد في رأسه . وينصحون بأخذ كورس وقائي من عقار مقاوم للإلتهاب مثل "إندوميثاسين" "indomethacin" . أعراض: وجع في الدماغ مصحوب بإحمرار وألم في العيون . التشخيص: الإصابة بغلوكوما "أو الزرق" حادة . العلاج: ضغط شديد في العين، يؤدي لتلف العصب البصري والعمى . ويتعرض له من يعنون من طول النظر وتجاوزوا سن الستين . ويقول الأطباء إن العلاج في هذه الحالة يكون في الأغلب أخذ قطرات عيون تهدف لتخفيف الضغط والحيلولة دون ضياع المزيد من حاسة الإبصار.