بقلم زياد العبد ابويارا / في الاونة الأخيرة تصاعدت الاصوات والكتابات بين المؤيد الداعم للرئيس عبدربه والمعارض للدعم وكل رائي لدية المبررات والأسباب التى تجعله متمسك برائية مما يعني كل طرف او رائي مؤيد او معارض يحمل القناعة الذاتية بأنه هو الصواب . وفي حقيقة الامر وهو رائيي الشخصي في هذا الموضوع الذي اشغل الكثير اذا لم نكن الكل . وان كنت لا املك الخبرة والحنكة السياسية الا انني وبحسب امكانياتي المتواضعة ومساحة الخبرة المحصورة بالسن والعمر . استطيع ان اقول : لنأخذ الامر من ثلاث اتجاهات او ابعاد الاتجاه والبعد الاول : الناحية السلبية و الايجابية ومن هذه الناحية اذا فكرنا تفكير ايجابي في كيفية استغلال دعمنا لهادي حتى نحصل على نتائج ايجابية تصب في مصلحتنا في اعتقادي اننا سوف نحصل على الكثير من الايجابيات ومن اهم هذه الايجابيات هي اضعاف او تدمير القدرة والإمكانيات التى تمتلكها قوى النفوذ في الشمال والحد من سيطرتها على زمام الامور في البلد وهذه فقط واحدة من الايجابيات وهي الاهم التي سوف تتفرع منها العديد من الايجابيات في العديد من الاتجاهات حقوقية واقتصادية وسياسية . واما ان اخدنا الناحية السلبية والنتائج السلبية التى قد نتعرض لها في حالت دعمنا للرئيس هادي ففي اعتقادي لن تكون هناك اي خسائر او تضحيات سوف نحصدها من خلال دعمنا للرئيس هادي. . الاتجاه الثاني : الرئيس هادي الرئيس هادي هو رئيس اليمن ومن ينظر اليه من ناحية ان الرئيس هادي هو جنوبي ويجب علينا دعمه وان الرئيس هادي سوف يحقق النصر للقضية الجنوبية ..الخ ففي اعتقادي ان دعمه من هذا الاعتقاد كونه جنوبي فهذا خطاء ويقع به من يدعم هادي معتقدا ان هادي سوف يأتي بالجنوب على طبق من دهب لا يا عزيزي هنا انت تقع في الخطأ . لماذا لان الرئيس هادي لم يصل للرئاسة كي يضع حل للقضية الجنوبية كشرط اساسي لبقائه في منصب الرئاسة بعكس مجيئه لكرسي الرئاسة بعملية وفاق بين طرفان متنازعان وكلاهما من الشمال وشركا حرب 94 وشركا في السلطة وألازمه القائمة ما تزال ازمتهم وصراعهم و وجودة لمهمة اساسية هي ايصال هذه الاطراف المتنازعة الى قناعة بان عليهم القبول والتسليم للأمر الواقع في عملية تغير المنظومة الحاكمة ونظام الحكم المتصدي مند عقود وبأقل خسائر ان ارادوا ذلك ما لم فان المجتمع الدولي والبند السابع لهم بالمرصاد طالما والرئيس هادي يستجيب و يتماشى مع ما يريده مجلس الامن والدول العشر في تغير منظومة الحكم ورسم خارطة اليمن الجديد . وما يقوم به هادي من تغيرات ومحاولة استقطاب للقيادات الجنوبية كل ذلك لفرض توازنات تمكنه من الامساك بزمام الامور فالقيادات الجنوبية تتميز عن غيرها لأسباب كثيرة اهمها النزاهة والأمانة وغيرها التى يفتقد وجودها هادي في القيادات الشمالية , ولكون الرئيس هادي من القيادات النزيه والصادقة فلا يمكن له ان يخون الامانة التى وكلت له و لن يقبل بان يخون الوطن الذي اقسم اليمين على رئاسته ولن يقبل بان يستغل منصبة كرئيس وان يعيد بتغير المشروع الذي قسم اليمن الى ستة اقاليم بما يرتضيه مجلس الامن والدول الراعية وفي اعتقادي هو شرط من شروط بقائه ك رئيس لليمن الاتحادي . وفي نفس الوقت الرئيس هادي لن يقبل بان يستمر الظلم والقهر على الجنوب وسوف يسعى جاهدا ويعمل بمصداقية لإعادة الاعتبار للجنوب وشعبة وإصلاح كل ما دمر ونهب,,,الخ في الجنوب الاتجاه الثالث : القضية الجنوبية ان القضية الجنوبية اكبر من ان توضع وتقاس او تحجم بموضوع الدعم لهادي فلن يؤثر موقف الدعم على موقف القضية الجنوبية ولن يقلل من حجمها بالعكس فكل ما استعادة القضية الجنوبية حق من حقوقها كلما قوت وتجبرت اكثر فأكثر وتنفست اوسع وأعمق . اما نحن فسوف نستمر في النضال حتى استعادة الدولة الجنوبية اليوم او غدا او بعد اعوام طالما والإيمان بداخلنا فلن نيئس ونستسلم . الجنوبية نت