كشف رئيس كتلة الرافدين النائب يونادم كنا، الجمعة، عن انقطاع الماء والكهرباء عن عدد من الاقضية والنواحي في محافظة نينوى بالعراق منذ اسبوع، فيما اشار الى ان المحافظة تخضع لعشر مجاميع "تكفيرية وارهابية". بغداد (السومرية) وقال كنا ، إن "اقضية ونواحي بعيشقة وتلكيف والحمدانية وقرقوش تعاني منذ ايام عدة من اوضاع انسانية صعبة بعد انقطاع الماء والكهرباء منذ اكثر من اسبوع"، مؤكداً "نفاذ الوقود والمحروقات لتشغيل المولدات الاهلية". وحذر كنا من ان "استمرار هذا الوضع على ما هو عليه ينذر بموجة نزوح جماعي"، داعياً الحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان على وجه الخصوص الى "ضرورة التدخل لانهاء هذه المعاناة". وفي سياق ذي صلة أكد كنا ان "محافظة نينوى تخضع لسيطرة عشر مجاميع تكفيرية وارهابية بالاضافة الى ايتام النظام السابق"، مبيناً ان "تلك المجاميع عمدت الى استهداف ابناء المكون المسيحي وعدد من الكنائس". وكانت مصادر في محافظة نينوى كشفت في وقت سابق من امس الجمعة، أن تنظيم "داعش" فرض الجزية على المسيحيين في الموصل حتى لا يتم قتلهم أو الاستيلاء على ممتلكاتهم. ويشهد العراق تدهورا امنيا ملحوظا دفع برئيس الوزراء نوري المالكي في (10 حزيران 2014)، الى اعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها. ودعا مراجع الدين بالعراق، المواطنين القادرين على حمل السلاح ومقاتلة "الارهابيين" الى التطوع للانخراط في صفوف القوات الامنية، للدفاع عن الوطن والشعب والأموال العامة. كما اصدرت جماعة علماء العراق، فتوى دعت فيها المواطنين الى حمل السلاح ضد "داعش" والمرتزقة المأجورين. وتتصدى القوات الامنية العراقية المتمثلة بالجيش وقوات الشرطة والتعبئة الشعبية لهجمات عناصر مسلحي "داعش" الارهابية، حيث قامت بدحرها من مدن محافظات صلاح الدين وكركوك ونينوى. /2805/ وكالة الانباء الايرانية