قتلت الشرطة الصينية أمس 13 شخصاً هاجموا مركز شرطة في إقليم شينجيانغ المضطرب بسيارة وفجروا شحنة ناسفة. وألقت الصين بالمسؤولية عن هجمات سابقة على انفصاليين إسلاميين تتهمهم بالسعي لإقامة دولة مستقلة باسم تركستان الشرقية. وتشدد الصين من ردها على العنف بعد سلسلة هجمات تركزت في شينجيانغ موطن مسلمي الويغور. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا): «الغوغاء قادوا مركبة ليصدموا مبنى مكتب الأمن العام في مقاطعة يتشينغ في جنوب شينجيانغ، وفجروا عبوات ناسفة. قتلت الشرطة بالرصاص 13 مهاجماً على الفور»، وأضافت أن ثلاثة من رجال الشرطة أصيبوا بجروح طفيفة. وقال الناطق باسم المؤتمر العالمي للويغور، ديلشات رشيد، لوكالة «رويترز» في بريد الكتروني إن «الحملة الأمنية على السكان الويغور تفوق طاقة الناس على الاحتمال. فتح النار وقتل من يقاومون واتهامهم بالإرهاب وتجاهل الأسباب الجذرية لن يؤدي إلا لتفاقم سوء الأوضاع بالمنطقة». ويقول الاويغور الذين برزت فيهم فئة متطرفة إنهم مستبعدون من النمو الكبير الذي حفزته جهود بكين على صعيد الاستثمار، ويتعرضون للمضايقة في ممارسة شعائرهم الدينية والتعبير عن ثقافتهم. البيان الاماراتية