وجّه حسن الذوادي الأمين العام للجنة العُليا للمشاريع والإرث الشكر والتحية إلى مؤسسة اسباير زون، المؤسّسة المسؤولةِ عن تنفيذِ مشروعِ استاد البيت، والذينَ نعملُ معهم يدًا بيدٍ لاستضافةِ بطولةِ كأسِ عالمٍ مبهرة في عام 2022، والتي ستكونُ مدينةُ الخور، بإذن الله، إحدى المدنِ الشاهدةِ على أجوائِها ومتعتِها. وقال فى كلمته خلال المؤتمر الصحفى إن مدينةَ الخور، بعراقةِ ماضيها، وأصالةِ حاضرها، ستكونُ على موعدٍ مشرقٍ مع مستقبلِها في عامِ 2022، حيث ستكونُ محطّ أنظارِ العالمِ كإحدى المدنِ المُستضيفةِ لبطولةِ كأسِ العالمِ في قطر، التي سيشهدُ عشّاقُ كرةِ القدمِ خلالها على كرمِ أهلِ الخور والذخيرة. وأضاف : أثناءَ فترةِ تقدّمنا بملفِّ الاستضافة، أكّدنا أنّ بطولةَ كأسِ العالمِ في قطر 2022 ستكون ممثلة لمنطقة الشرق الأوسط بنكهة عربية، وها نحنُ اليوم نفخر بأن نكشفَ لكم عن تصميمِ استادِ الخور. واستطرد قائلاً : استاد البيت، هو الاسمُ الذي سيحملهُ هذا الملعبُ الذي جاءَ تصميمهُ بفكرةٍ قطريةٍ بحتةٍ، تعكسُ تراث قطر وحداثةَ مستقبلِها. وأوضح الذوادي أن استاد البيت سيكون بيتًا رياضيًا اجتماعيًا حديثًا مفتوحًا لجميعِ أهالي الخور والذخيرة والمدنِ المحيطة. وسيكونُ بيتًا يرمزُ لكرمِ ضيافةِ أهلِ الخور وأهلِ قطر والمنطقة العربيّة بِرُمتِها حينَ تتوافدُ جماهيرُ كأسِ العالمِ إلى قطر وإلى الخور بعد ثماني سنواتٍ من الآن. وأعلن حسن الذوادى أن سنة 2014، هي سنةٌ مهمةٌ بالنسبة لنا جميعًا، حيث نُؤكِّدُ فيها على التزامِنا بالوفاءِ بالوعودِ التي قطعناها على أنفُسِنا ولمُجتمعِنا ولمجتمعِ كرةِ القدمِ الدوليّة، فهذه السنةُ ستشهدُ العمل على خمسةِ ملاعبَ من ملاعبِ كأسِ العالم، حيث أعلنّا عن تصميمِ ملعبِ الوكرة والذي بدأتْ فيهِ فعليًا أعمالُ الحفرِ والإنشاءاتِ بعد إرساءِ المناقصةِ مؤخرًا على إحدى الشركاتِ القطريّةِ. وسنشهدُ بإذنِ اللهِ إتمامَ بناءِ استادِ الوكرة في عام 2018. وأكد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث أننا ومعَ إعلانِنا اليومَ عن تصميمِ استادِ البيتِ في مدينةِ الخور، فإنّنا نُسلطُ الضوءَ على مُستَقبَلِ الخور في مُختلفِ القطاعاتِ وليس في القطاعِ الرياضيِّ فحسبْ، فاستضافةُ بطولةِ كأسِ العالم، ليست مُجردَ استضافةِ حدثٍ رياضيٍّ لأيامٍ معدودة، بل هو حدثٌ نسعى لاستثمارهِ في دفعِ عجلةِ التنميةِ الشاملةِ والمستدامةِ في جميعِ القطاعاتِ، وترك إرثٍ اجتماعيٍّ وبشريٍّ واقتصاديٍّ وبيئيٍّ مستدام. وقال إنّ الفعالياتِ التي تُنظِّمُها اللجنةُ العليا للمشاريعِ والإرثِ ومؤسسةُ أسباير زون بمناسبةِ إطلاقِ مشروعِ استادِ البيتِ لا يمكنُ أن تكتملَ بدون دعمِ شركائِنا الذينَ يُساهمونَ معنا في تحقيقِ التنميةِ الشاملةِ في مدينةِ الخور كإحدى المدنِ المستضيفةِ لبطولةِ كأسِ العالم في إطارِ تحقيقِ رؤيةِ قطر الوطنيّةِ 2030، حيث تساهمُ معنا في فعاليّاتِ إطلاقِ مشروعِ استادِ البيت في مدينةِ الخور جهاتٌ كثيرةٌ متميزةٌ تُمثلُ مختلفَ القطاعاتِ التنمويّةِ في قطر. ووجّه الذوادى الشكر والامتنان إلى الشركاء المجتمعيّينَ في مدينةِ الخور الذين يُشكِّلونَ حلقةَ الوصلِ بين أهالي المدينةِ واللجنةِ العُليا للمشاريعِ والإرثِ ومؤسسةِ اسباير زون، والذين يُسهمون في تعزيز مبدأ الشفافيةِ والتواصلِ بين مؤسساتِنا والمجتمعِ المحلّي الذي نعمل من أجلهِ. وأنهى كلمته قائلاً : في عام 2022، ستَستَقبلونَ عُشّاقَ كرة القدم، في بيتكم، في استاد البيت في مدينة الخور. جريدة الراية القطرية