شهد الدور الأول لدوري المحترفين لكرة القدم، ظهور 40 لاعباً مواطناً قدموا مستويات جيدة مع أنديتهم، وكانوا بمثابة «الأوراق الرابحة»، في مباريات عديدة، وجاء الاختيار من خلال أدائهم، وإسهاماتهم في تحقيق الانتصارات. وتأتي نسبة «المواطنين» الذين ارتدوا «ثوب الإجادة والتألق» ضعيفة للغاية مقارنة بعدد المسجلين في القوائم «35 لاعباً في كل نادٍ، ليكون المجموع 490 لاعباً مواطناً في «المحترفين»، وتبلغ النسبة 8.1% فقط. ويأتي العين في مقدمة الأندية التي استفادت من الأداء البارز للاعبين المواطنين، والذين انسجموا مع الأجانب، فدانت له الصدارة في الدور الأول بفارق 7 نقاط عن الجزيرة «الوصيف»، وأبرزهم عمر عبدالرحمن الذي يستحق أن يكون أفضل لاعب مواطن، لما قدمه مع «الزعيم» حتى الآن، سواء من ناحية الأهداف التي سجلها، أو الفرص التي صنعها لزملائه، وأصبح عمر عبدالرحمن قاسماً مشتركاً في الانتصارات التي حققها البنفسج بحثاً عن الحفاظ على لقبه، وينضم إلى قائمة الأبرز في العين أيضاً، خالد عبدالرحمن وإسماعيل أحمد ومهند العنزي، وهلال سعيد. وضمت قائمة الأفضل في الجزيرة 6 لاعبين، شاركوا في معظم المباريات، وكان لهم الدور المهم في عودة الفريق إلى «الوصافة»، قبل أن يسدل الستار على الدور الأول، وهم علي خصيف حارس المرمى الذي يستحق أن يكون على رأس أفضل الحراس حتى الآن، وخميس إسماعيل وعبد الله موسى وإبراهيما دياكيه وعلي مبخوت وجمعة عبد الله. وفي الأهلي ظهر بمستوى جيد 5 لاعبين، هم ماجد حسن الذي تألق بشكل غير عادي هذا الموسم بشهادة الجميع، وينضم إليه زميله إسماعيل الحمادي الذي ارتدى ثوب الإجادة والتألق وساعد فريقه في التقدم في مركز الترتيب إلى الثالث مع نهاية الدور الأول، ومعه المدافع بشير سعيد الذي شارك في غالبية المباريات، وعبد العزيز صنقور الذي اعتمد عليه كيكي في الجبهة اليسرى، وغاب فقط عن المباراة الأخيرة للإصابة، وأيضاً عامر مبارك الذي ظهر بمستوى متميز مع «الأحمر». وفي صفوف بني ياس رابع الترتيب، لم يفرض لاعب بعينه نفسه على فريقه بشكل عام، ولعل النتائج المتذبذبة للفريق «السماوي» لم تكشف عن لاعب متميز باستثناء، عدنان حسين وسلطان الغافري، حتى أن بقية اللاعبين الذين كنا نتوقع تألقهم هذا الموسم لازموا دكة البدلاء. ... المزيد