اتهمت السلطات الفرنسية مساء أمس الأول رجلين بالقتال في سوريا واودعتهما الحبس بسبب الاشتباه في انهما ينتميان إلى «خلية جهادية وتوجها إلى سوريا من منطقة نيم في جنوبفرنسا. وذكر مصدر قضائي فرنسي إن الرجلين سافرا إلى سوريا للقتال هناك في صفوف «الجهاديين» ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وأضاف أن امرأة اتهمت معهما بتهمة «الانتماء إلى عصابة أشرار بهدف التحضير لأعمال إرهابية» ووضعت تحت الرقابة القضائية. من جانب آخر، أعرب بريطاني في كارديف عاصمة مقاطعة ويلز غربي بريطانيا عن دهشته بعد مشاهدته أمس ابنه البالغ عمره 20 عاماً في شريط فيديو منسوب إلى «داعش» تحت عنوان «لا حياة من دون جهاد»، يدعو إلى السفر إلى سوريا والعراق تلبية لدعوة «الجهاد في سبيل الله». ويشاهد فيه الشريط 6 مقاتلين بينهم 3 بريطانيين وأحدهم ناصر أحمد مثنى الذي ظهر باسم «أبو مثنى اليمني»، وهو يقول إنه يستعد للذهاب من أجل القتال في العراق. وتعرف عليه والده، مبدياً خشيته من أن يعود في «نعش». وقال للإذاعة البريطانية «عندما رأيته كدت أبكي». وأضاف أن ناصر مثنى «الهادئ والذكي والمتعلم»، اختفى في شهر نوفمبر الماضي حين كان على وشك أن يبدأ دراسة الطب. واختفى شقيقه الصغير أصيل (17 عاماً) في فبراير الماضي وتعتقد العائلة أنه ذهب إلى سوريا أيضاً. وتابع «دفعهما أحد إلى ذلك. ليس ناصر هو الذي يتحدث، لقد وضع أحدهما هذه الكلمات في فمه، لا يمكن أن يتصرف على هذا النحو». (باريسو لندن - أ ف ب) الاتحاد الاماراتية