حذر الناشط في الحراك علي باثواب مما اسماه بمقدمة للتمهيد للكارثة الأخطر، وهي تقسيم الجنوب الى إقليمين (عدن, وحضرموت)"، مضيفاً: "فإذا ما نجح هذا المخطط الذي يدبر بليل، فإن المرحلة الثانية من المخطط هي أن ينسى الجنوبيون جنوبهم على إيقاعات الاحتفال بالتوقيع على الصفقة المتفق عليها، وتتضمن إعادة إقليم عدن الى اليمن مقابل فصل حضرموت". واعتبر باثواب "إن مخرجات مؤتمر الحوار أكدت استقطاع باب المندب الممر الدولي، وضمه الى محافظة تعزاليمنية، واستقطاع مديرية بيحان في محافظة شبوة الجنوبية، التي يوجد فيها القطاع النفطي (جنة) وضمها الى محافظة مأرب، ودمج عدد من المناطق من بينها قعطبة ودمت والقبيطة والشريجة بمحافظتي لحج والضالع، واستثمار الكثافة السكانية التي قد تصل في إحدى تلك المناطق المذكورة الى أكثر من مليوني نسمة، وضمان نتائج التصويت في الاستفتاء على دستورهم الاتحادي، او حتى الاستفتاء على فك الارتباط". تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية : أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال. أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء. أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم. أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية. لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية. ل "الأمناء نت" الحق في استخدام التعليقات المنشورة على الموقع و في الطبعة الورقية ". الامناء نت