استعرضت لجنة التخطيط الأولمبي استراتيجيات العمل في الفترة المقبلة، إلى جانب استعراض قرارات كل من المكتب التنفيذي، وتقرير اللجنة الفنية الأولمبية الذي تضمن برنامج الإعداد والمشاركة في الدورات الرياضية التي تشارك فيها اللجنة الأولمبية الوطنية لعام 2014، وهي دورة الألعاب الأولمبية للشباب بمدينة نانجينغ الصينية، ودورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة بأنشيون بكوريا الجنوبية، ودورة الألعاب الشاطئية الآسيوية الرابعة، والتي ستقام بجزيرة بوكيت التايلاندية. جاء ذلك في الاجتماع الذي عقد بمقر اللجنة الأولمبية الوطنية، برئاسة اللواء أحمد ناصر الريسي، بحضور المهندس داوود الهاجري نائب رئيس لجنة التخطيط، وكل من الأعضاء راشد المطوع، ومحمد حسن العبيدلي، والمهندسة عزة سليمان، وعادل السيد مقرر اللجنة، واستهل الهاجري الاجتماع بالشكر والتقدير لسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، لدعمه الكبير للرياضة والرياضيين والحركة الأولمبية التي تشهد تقدماً كبيراً وتطوراً ملموساً، انعكس بشكل إيجابي على مستوى كل الرياضات، ما أكد المضي نحو تحقيق الأهداف المنشودة والغايات المستقبلية في تكوين جيل صاعد، يمتلك كل مقومات البطولة ويمثل الدولة في مختلف المحافل القارية والعالمية. محاور مهمة وتناول الاجتماع العديد من المحاور المهمة التي جاء في مقدمتها استعراض فرق العمل في لجنة التخطيط الأولمبي، ومنها فريق عمل الاستراتيجية، حيث تم مناقشة أبرز التوصيات في الاجتماع الأول للفريق الذي عقد مطلع يناير الماضي، إلى جانب استعراض ملامح استراتيجية اللجنة الأولمبية الوطنية 2014 2016 من تقارير، وأهداف، وتطلعات مستقبلية تترجم الجهود والمساعي من أجل الارتقاء بالرياضة الوطنية، ومستوى كل الألعاب لمختلف المراحل والفئات العمرية. فكر راقي من جانبه، أشاد أعضاء لجنة التخطيط الأولمبي بروح الفريق الواحد، والفكر الراقي الذي يتمتع به فريق عمل الاستراتيجية في تقديم العديد من الاقتراحات والمبادرات التي من شأنها أن تسهم في نشر المبادئ والأهداف السامية للحركة الأولمبية على المدى القريب، والتعرف إلى الإيجابيات والنتائج المترتبة على ممارسة الرياضة لإبراز دورها الرائد في الوقاية من الأمراض المعاصرة والحفاظ على الصحة العامة.. وضرورة جعلها أسلوب حياة تطبقه كل الفئات بشكل منتظم ومستمر، يؤدي إلى تطوير وتهيئة البيئة الرياضية التي تمكن من استثمار الطاقات والمواهب وخدمة المجتمع بجودة وتميز، ومن ثم الوصول إلى الرؤية والهدف المطلوب في إعداد مجتمع رياضي بإنجازات أولمبية، تضاف إلى سلسلة النجاحات في كل المجالات الأخرى. أهداف استراتيجية من ناحية أخرى استعرض الحضور خلال الاجتماع الأهداف الاستراتيجية للجنة الأولمبية الوطنية للفترة 2014 2016 من أجل بحث سبل تحقيقها بشكل احترافي ومميز، والاستفادة من عنصر الوقت لتنفيذ كل الغايات والمتطلبات التي تتبلور في نشر الثقافة الأولمبية وتعزيز المشاركة المجتمعية في ممارسة الرياضة، والارتقاء بالرياضة النسائية وتوفير البيئة المناسبة لها، إلى جانب توفير البيئة الجيدة والملائمة لصقل الرياضيين المتميزين وتطوير قدراتهم ومهارتهم الفنية، إضافة إلى التركيز على النواحي البدنية. البيان الاماراتية