قالت أويا دافيش المتحدث الرسمي باسم الميتروبوليتان ل«البيان» إنه جرى الإفراج عن البريطانيين الاثنين (في العشرينات من العمر) المشتبه بهما بالاعتداء بالسطو المسلح على عائلة المواطن علي التميمي في مقر اقامتهم في العاصمة البريطانية لندن في إبريل الماضي من دون توجيه أية اتهامات لهما في الوقت الراهن مع تأكيدها بأن التحقيق في القضية لا يزال جاريا. ويبدو أن مسلسل الاعتداءات بالمطارق والسكاكين لم يقتصر على عائلات إماراتيات فقط بل توسع خليجيا وطال منذ أيام الطالبة السعودية ناهد المانع التي تبلغ من العمر 31 عاما حيث قتلت طعنا بالسكاكين حتى الموت صباح يوم الثلاثاء الماضي، وهي في طريقها إلى الجامعة المبتعثة إليها في مقاطعة إسكس والتي تقع شرقا عن العاصمة لندن، وقد ووري جثمانها الثرى فور وصوله إلى مدينة الجرف السعودية يوم الجمعة الماضية. وقد عم الحزن كل السعودية وشهد مراسمَ دفن الفقيدة حضور كبير من سكان مدينة الجرف السعودية الذين توافدوا بأعداد كبيرة لوداع الفقيدة ومؤازرة عائلتها. حادثة بادينغتون وكان البريطانيان المشتبه بهما قد أفرج عنهما بكفالة مشروطة لحين جمع المزيد من الأدلة في حادثة الاعتداء على عائلة المواطن علي التميمي والتي تعرف باسم حادثة (بادينغتون)، وقامت الميتروبوليتان باستدعائهما مجددا لاستكمال التحقيق ويبدو بأن الأدلة التي في حوزة الشرطة البريطانية لم تكن كافية لتجريمهما في القضية. الاعتداء على عائلة التميمي لم يكن الأول فقد سبقه اعتداء بشع هز العاصمة لندن والمعروف باسم (اعتداء المطرقة) وهو الاعتداء الذي استهدفت فيه ثلاث مواطنات شقيقات (عهود وخلود وفاطمة) في مقر إقامتهن في فندق كيمبرلاند وسط العاصمة لندن، وهو الفندق المفضل لدى السياح الخليجيين كونه يبعد خطوات عن شارع التسوق المعروف (أكسفورد ستريت) حيث هوجمت الشقيقات الثلاث بشكل شرس بالمطرقة. السعودية والمراهق أعلنت الشرطة البريطانية أعلنت اعتقال مشتبه به في حادثة الاعتداء على الطالبة السعودية صباح يوم السبت الماضي وهو شاب بريطاني من كولشستر يبلغ من العمر 19 من العمر، بعد بلاغ تقدمت به امرأة قالت فيه بأن رجلا حاول الإمساك بها وهي تمارس رياضة الجري ولكنها نجحت في الإفلات منه وقامت بإبلاغ الشرطة فور عودتها لمنزلها لتقوم الشرطة باعتقاله بعد حادثة الاعتداء على الطالبة السعودية منتصف ليلة الجمعة الماضية، وتحقق الشرطة البريطانية في إذا ما كانت الفقيدة ناهد قد استهدفت بسبب ارتدائها للزي الإسلامي. حيث كانت ترتدي عباية باللون الأزرق الغامق وتضع حجابا على رأسها عندما هوجمت ووجهت لها 16 طعنة قاتلة وقد حاول المسعفون إنقاذها دون جدوى وماتت في مكان الجريمة بسبب إصابات جسيمة تعرضت لها في الرأس والجسد. وقالت المحققة في الشرطة البريطانية تريسي هوكنز بأن الشرطة البريطانية ستبقي عقولها مفتوحة لمعرفة دوافع الهجوم. البيان الاماراتية