عدد المشاركين:0 متمرد يعتبر جهود بوروشينكو «عديمة الأهمية» طالما لم تعترف كييف باستقلال الشرق التاريخ:: 23 يونيو 2014 المصدر: كييف أ.ف.ب عرض الرئيس الأوكراني، بترو بوروشينكو، أمس، على الشعب خطته للسلام في شرق البلاد الانفصالي، التي تتضمن حواراً مع المتمردين الموالين لروسيا، الذين «لم يرتكبوا جرائم قتل أو تعذيب» من أجل استعادة وحدة البلاد، غير أن أحد قادة المتمردين اعتبر قبل ذلك أن جهود بوروشينكو «عديمة الأهمية» طالما لم تتضمن الانسحاب الكامل للقوات الأوكرانية من الشرق والاعتراف باستقلالهم. وجاء هذا الخطاب المتلفز بعد دخول حيز التنفيذ قرار كييف، الأحادي الجانب، بوقف إطلاق النار لمدة أسبوع. ودعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذي وافق على مبدأ وقف إطلاق النار، أمس، إلى حوار «جوهري» بين الطرفين، غداة اعتباره أن ظروف تطبيق الرئيس الأوكراني، الموالي للغرب، وقف أعمال العنف التي تهدد وحدة الجمهورية السوفييتية سابقاً، «غير واقعية» من دون حوار مع الانفصاليين. وطالب بوتين أيضاً كييف بوضع حد لعملياتها العسكرية، وقال «إن العمليات العسكرية لم تتوقف»، مضيفاً «لا أستطيع القول من هو المسؤول». غير أن المعارك استمرت، أول من أمس، بالشراسة نفسها، إذ استعملت القوات الأوكرانية مدفعيتها لصد هجمات المتمردين الذين رفضوا وقف إطلاق النار المؤقت الذي يدعو إلى نزع أسلحتهم. واعتبر الخبير السياسي الروسي ل«فرانس برس» معلقاً أنها «لعبة الهر والفأر من الجانبين»، لافتاً إلى أن بوتين يوجّه «رسائل متناقضة» لإرغام نظيره على التفاوض مع الانفصاليين. وفي خطاب مدته 12 دقيقة قال بوروشينكو إن «سيناريو السلام هو السيناريو الرئيس الذي نعتمده.. إنها خطتنا الأولى»، وتابع «لكن الذين يريدون استخدام مفاوضات السلام لربح الوقت وإعادة جمع قواهم، عليهم أن يعلموا أن لدينا خطة باء مفصلة». وأضاف «أضمن أيضاً سلامة كل المشاركين في المفاوضات، وكل الذين يريدون اعتماد لغة النقاش بدلاً من لغة السلاح». وقررت كندا، أول من أمس، إنزال عقوبات اقتصادية جديدة بحق مسؤولين أوكرانيين موالين للروس، وشركات نفطية في القرم، بينما تستعد أوكرانيا للتوقيع، في يوم انتهاء وقف إطلاق النار الأحادي الجانب، الجمعة المقبلة، على آخر شق من الاتفاق التاريخي للشراكة مع الاتحاد الأوروبي، الذي يبعدها عن روسيا. عدد المشاركين:0 Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by الامارات اليوم