اكدت وزارة حقوق الانسان ان ارهابيي "داعش" اقدموا خلال الايام العشرة الماضية على اعدام 14 رجل دين رفضوا مبايعتهم و175 طالبا، كما اقتادت 150 مواطنا من الشبك والتركمان الى مكان مجهول.انتهاكات «داعش} وزير حقوق الانسان محمد شياع السوداني اكد خلال مؤتمر صحفي عقدته الوزارة امس وحضرته "الصباح" ان عصابات "داعش" الارهابية اقدمت على ارتكاب جملة من الانتهاكات الوحشية من قتل وخطف وسرقة وهتك اعراض. وابدى السوداني استغرابه من وصفهم ب"الثوار" من قبل بعض الدول والفضائيات المغرضة، لافتا الى ان من يروج لهم سواء داخل البلاد او خارجها هو جزء من المؤامرة، كما ان بعض السياسيين يوفرون غطاء شرعيا لهم بتبنيهم الخطاب ذاته.وبين ان الوزارة دعت موظفيها في محافظة نينوى والاجهزة الامنية والنشطاء ووسائل الاعلام الى تسليمها ما بحوزتهم من صور وافلام توثق هذه الجرائم لاستكمال ملف تجريمهم الذي تعمل عليه الوزارة حاليا بغية ارساله الى الاممالمتحدة في جنيف ونيويورك، مفصحا عن ان المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وصفت هذه الجرائم بانها "ضد الانسانية". احصائية بالجرائم السوداني اكد امتلاك الوزارة لاحصائية اعدتها ميدانيا تؤكد ان ارهابيي "داعش" اقدموا خلال الايام العشرة الماضية على اعدام اكثر من 480 سجينا فارا من سجن بادوش في وادي بادوش الواقع بين تلعفر والموصل، من بين 2000 سجين محكوم بقضايا جنائية وليست ارهابية.كما اكد الوزير استمرارها باعدام المتبقي منهم، الى جانب اعدام 14 رجل دين رفضوا مبايعتهم، فيما وثقت قصص اقتياد خمسة اشخاص الى الاعدام بعد ان تمكنوا من النجاة وهم مودعون الان في مستشفى تلعفر.واشار الى ان الاجهزة الامنية عثرت على مقبرة جماعية تضم اجساد ل 175 طالبا تمت تصفيتهم من قبل مجرمي "داعش"، فضلا عن اقتياد 150 مواطنا من الشبك والتركمان الى مكان مجهول، فضلا عن انتحار خمس نساء اثر تعرضهن للاغتصاب، فضلا عن حرق احدى الكنائس وفرض الجزية على المسيحيين وازالة التماثيل الفنية كعثمان الموصلي، وكذلك سرقة المخطوطات ووثائق تعود الى العصر العثماني. وقفة احتجاجية وفي تصريح ادلى به وزير حقوق الانسان ل"الصباح" على هامش المؤتمر، افاد بان الوزارة تنظم وقفة احتجاج لموظفيها ومسؤوليها مع المتطوعين والجيش للتأكيد على اصالة الشعب العراقي وهو يواجه ارهابيي "داعش" الذين ينفذون اجندات لدول معادية لديمقراطية العراق الناجحة بتزييفها للحقائق ووصفها للارهابيين انهم ثوريون.واشار الى وجود اتصال مع منظمات دولية لادانة هذه الممارسات، مؤكدا وجود دول كبرى التزمت دوليا بنبذ الارهاب بموجب ستراتيجية مكافحة الارهاب وعليها ان لا تخرق هذا الالتزام. وكشف عن الخروج ببيان رسمي خلال مجلس حقوق الانسان الذي انعقد في جنيف لادانة ممارسات مجرمي "داعش" واذنابهم. يونيو 23rd, 2014 in نشرة الاخبار | التجمع من اجل الديمقراطية
