ميساء فهمي أكد رئيس الهيئة القومية للأنفاق، عطا الشربيني، على افتتاح المرحلة الثانية من الخط الثالث لمترو الأنفاق نهاية عام 2013، وأن نسبة الإنجاز الإجمالية للأعمال الإنشائية بهذه المرحلة وصلت إلى 80% حيث بدأ العمل بهذه المرحلة في يوليو 2009، منوهاً إلى أن الخط الثالث ستكتمل مراحله الأربعة نهائيا خلال 6 سنوات. وأوضح الشربيني، خلال مؤتمر صحفي عُقد بمقر وزارة النقل أمس، أن المرحلة الثانية تمتد من ميدان العباسية حتى محطة "هارون" بطول 7.7 كيلو متر، وتشمل 4 محطات هي "معرض القاهرة الإستاد كلية البنات الأهرام"، وسيتم فيها تشغيل 7 قطارات يتم تصنيعهم حالياً بمصنع شركة "سيماف" بمصر لأول مرة وتحت إشراف شركة ميتسوبيشي اليابانية. وأعلن رئيس الهيئة، عن بدء دراسة إنشاء مترو أنفاق في محافظتي الإسكندرية والمنصورة، والعمل على طرح مناقصة تنفيذ ترام سريع يخدم القاهرة الجديدة و6 أكتوبر، مشيراً إلى أن التمويل هو العقبة الأساسية لتأخر تنفيذ مخطط شبكة الأنفاق بالقاهرة الكبرى، ويتم التغلب عليها بالتمويل الأجنبي، حيث تكلفة كل كيلو متر من مترو الأنفاق تساوي 105 مليون دولار وهي التكلفة الأقل عالميا. وأضاف أنه سيتم إضافة 4 قطارات جديدة مكيفة لأسطول قطارات الخط الثاني خلال 3 شهور على الأكثر، والتعاقد على تصنيع وتوريد 13 قطار جديد مكيف للتشغيل بالخط الثاني، مشدداً على أن أي قطار سيدخل الخدمة بمترو الأنفاق بخطوطه الثلاثة خلال الفترة القادمة لابد وأن يكون مكيفاً. وأبدى الشربيني ضيقه الشديد من المعاناة التي يعيشونها يومياً في خطوط المترو الثلاثة من أعمال البلطجة من الباعة الجائلين والمتسولين والخارجين عن القانون، الأمر الذي يتطور في بعض الأحيان بالاعتداء على العاملين وضباط وأفراد الشرطة بالمترو وإصابتهم بسبب تصديهم لهذه الاعتداءات. واعتبر رئيس الهيئة أن سائقي المترو الذين أضربوا عن العمل أيضاً يمارسون "البلطجة" بالإضراب وتعطيل الحركة في خطوط المترو الثلاثة لابتزاز قيادات الشركة لتحقيق مطالبهم، موضحا أن الركاب أصبحوا هم من يواجهون تلك الممارسات ومنع توقف حركة القطارات لأي سبب، وطالب وزارة الداخلية بتأمين المترو وإنهاء ظاهرة البلطجة حفاظاً عليه. من جانبه، اشتكى رئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو، عبد الله فوزي، من أعمال البلطجة التي تكررت مؤخراً وأبرزها اقتحام محطة مترو "السادات" لأغراض سياسية والمشاركة في دعوات العصيان المدني.