أشادت السفيرة حفصة العلماء رئيسة لجنة كرة القدم للسيدات، بالدور الكبير الذي يلعبه أولمبياد نادي الضباط الرمضاني في دعم الرياضيين، خاصة وأنها تقام تحت رعاية كريمة واهتمام من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة. وقالت: "استمرارية هذه البطولة ومواصلة نجاحها سنة بعد أخرى، لم يأتِ من فراغ، إنما نتيجة التوجيهات والرؤى السديدة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في كافة القطاعات الرياضية. وتأتي من منطلق معرفته بأن مثل هذا الأولمبياد العالمية من شأنها أن ترتقي بمستوى الرياضيين، نتيجة احتكاكهم بأبطال من كافة أنحاء العالم وفي جميع الرياضات، وهو ما يصنع لنا أبطالاً على المستويات المحلية والإقليمية والقارية والعالمية"، مؤكدة أن البطولة أصبحت علامة بارزة بفضل المشاركة الواسعة من كافة الرياضيين، مشيدة بالدور الذي يقدمه مجلس أبوظبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، في دعم وإنجاح البطولات والأحداث الرياضية في العاصمة أبوظبي. مشاركة مميزة كما وصفت المشاركة النسائية في مونديال الضباط الرمضاني بالمهمة والمميزة في نسخته "18" في ظل دعم "أم الإمارات" سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وهي سباقة دائماً لكل ما فيه صالح ونهضة المرأة الإماراتية. وقالت: "تعودنا أن يقدم أولمبياد نادي الضباط الرمضاني مواهب جديدة، يصقل المواهب المبتدئة، ويطور الكفاءات بشكل عام، وهو ما نحتاجه للرقي برياضتنا، خاصة وأن البطولة تشهد مشاركة من لاعبين ولاعبات من كافة أنحاء العالم، وهو ما يتيح فرصة الاحتكاك لأبنائنا. وأضافت: "تقام الأولمبياد تماشياً مع رؤية القيادة الهادفة لتقديم الدعم والرعاية والاهتمام لجميع الرياضات من أجل خدمة المجتمع، وتحقيق الإنجازات على صعيد الأندية والمنتخبات". استمرار التميز كما وجهت العلماء الشكر للجنة العليا المنظمة للبطولة الرمضانية، برئاسة الفريق الركن "م" محمد هلال سرور الكعبي النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس مجلس إدارة نادي ضباط القوات المسلحة وأعضاء اللجنة المنظمة بفضل المجهودات المبذولة لإخراج الحدث في أبهى صورة، واستمرار التميز على مدار السنوات الماضية، مما يؤكد على النجاحات الكبيرة التي تحققها البطولة من عام لآخر. وأشارت العلماء أن المرأة الإماراتية حققت كثيرا من المكاسب في جميع المستويات وعلى الصعيد الرياضي أصبحت تحقق الإنجاز تلو الإنجاز ليس على المستوى المحلي فقط، وإنما خليجيا وعربيا ودوليا، لاسيما في البطولة الرمضانية التي أصبحت محطة مميزة للتنافس، وإبراز المواهب النسائية في ملتقى رياضي شامل وبمشاركة من الرياضيين والرياضيات من كل أنحاء العالم. اهتمام كبير وقالت: "ما يحسب للأولمبياد الرمضاني هو احتضانه لكافة رياضيي ورياضيات الإمارات والعالم، واهتمامه بشكل كبير في رياضة المرأة، حيث باتت مشاركتها مميزة، وتحقق أرقاماً لم تكن تحققها مسبقاً، ووضعها على الطريق الصحيح لتصبح بطلة ترفع اسم دولة الإمارات عالياً". وتابعت: "أثبتت البطولة ريادتها ودورها في دعم القطاع الرياضي، خاصة لدى الشباب من مختلف الفئات العمرية، حيث تجسد نجاحات مميزة لرياضة الإمارات، وتوفر بيئة رياضية مميزة لجميع شرائح المجتمع ولكافة الرياضيين". وأكدت رئيسة لجنة كرة القدم النسائية على أن مشاركة ثمانية فرق نسائية في خماسيات كرة القدم للسيدات ضمن النسخة "18" يرفع من التنافس، ويؤكد على اتساع المشاركة لكرة القدم النسائية على مدار العام السادس منذ انطلاق الدورة الرمضانية، مشيرة إلى أن المشاركة تعزز من تطور كرة القدم النسائية وتسهم في رفد المنتخب الوطني بالمواهب الواعدة، بما ينعكس إيجابا على صعيد تحقيق البطولات على المستوى الإقليمي والقاري ضمن مشاركاته في الموسم المقبل. مكتسبات تمنت حفصة العلماء لفتاة الإمارات الرياضية النجاح والتقدم بمشوارها، والخروج بمكتسبات وخبرات جديدة من البطولة، تصب في صالح المرأة، التي تفخر بما حققتها، وبالدعم غير المحدود الذي تحظى به من كافة المستويات. البيان الاماراتية