عدد المشاركين:0 الحمدالله يدعو إلى الضغط على الاحتلال لإنهاء حصار غزة التاريخ:: 27 يونيو 2014 المصدر: القاهرة وكالات دانت جامعة الدول العربية العدوان الإسرائيلي المتصاعد في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، مستنكرة في الوقت ذاته الصمت الدولي إزاء الجرائم الإسرائيلية البشعة بحق الشعب الفلسطيني، فيما دعا رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله، إيطاليا إلى التدخل والضغط على إسرائيل، وحثّ المجتمع الدولي على إلزامها بإنهاء حصارها الجائر على غزة. وتفصيلاً، قال الأمين العام المساعد لدى الجامعة لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، السفير محمد صبيح، إن هناك هجمة إسرائيلية وحرباً مفتوحة تشنّها ضد الشعب الفلسطيني على كل موقع من مواقعه في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، لافتاً إلى وجود حصار كامل واعتقالات، في كل مكان، طالت نواباً في البرلمان الفلسطيني، ووزراء ومحررين في صفقات سابقة من الأسرى، بالإضافة إلى عمليات القتل بدم بارد لأطفال فلسطينيين في الضفة وغزة، وهدم للبيوت، وإتلاف لممتلكات الفلسطينيين، وترويع لأسر فلسطينية ليلاً ونهاراً من قبل قوات الجيش الإسرائيلي، الذي يفترض فيه أن يلتزم ويحترم اتفاقية جنيف الثالثة، كون إسرائيل دولة احتلال. وأضاف صبيح في تصريحات له أمس، أن الأمين العام للجامعة، نبيل العربي، يجري اتصالات بجهات كثيرة في العالم، لوقف هذه المجزرة والعدوان الوحشي غير المسبوق من قبل الحكومة الإسرائيلية، مشيراً إلى أن الجامعة تدين بكل شدة هذه الإجراءات، وتطالب بإطلاق سراح جميع من اعتقل في ظل هذه الهجمة البربرية على الشعب الفلسطيني، ومحاسبة المسؤولين عن قتل الأبرياء من أطفال ونساء. كما انتقد صبيح الصمت الدولي تجاه هذه المجازر، مؤكداً أنها ظاهرة سلبية، وللأسف نرى الكثير من الدول والمؤسسات والهيئات لا تقوم بدورها السياسي والأخلاقي في الدفاع عن حقوق الإنسان، قائلاً «إذا كانت حقوق الشعب الفلسطيني تنتهك بهذه الطريقة، فأعتقد أن الشرق الأوسط كله معرض لكثير من المفاجآت». وطالب الهيئات ومجالس حقوق الإنسان بالتحرك فوراً باتجاه إسرائيل، والتفتيش عن كل السجون، وإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي. كما عبرت الجامعة العربية عن أسفها لانتخاب إسرائيل السلطة القائمة للاحتلال لدولة فلسطين كنائب لرئيس لجنة تصفية الاستعمار، التابعة للأمم المتحدة. وأوضح السفير محمد صبيح، أن المجموعة العربية والإسلامية وحركة عدم الانحياز في الأممالمتحدة، حاولت منع هذا الاختيار، موضحاً أن طبيعة التصويت في هذه اللجنة حالت دون ذلك، مشيراً إلى وجود دعم من دول الاتحاد الأوروبي وأميركا، لحصول إسرائيل على هذا المنصب، حيث لم يعالجوا القضية بمسؤولية. وهدد الأمين العام المساعد بمقاطعة الدول العربية لهذه اللجنة، بسبب هذا التصرف، متسائلاً «كيف يمكن للدولة الوحيدة القائمة بالاحتلال في العالم، أن تكون نائباً للجنة دولية مسؤولة عن تصفية الاستعمار في العالم؟». من جهة أخرى، دعا رئيس الوزراء رامي الحمدالله، إيطاليا إلى التدخل والضغط على إسرائيل، وحث المجتمع الدولي على إلزامها بإنهاء حصارها الجائر على غزة. وأكد الحمدالله، لدى استقباله رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي، بياتروا غراسو، التزام القيادة والحكومة الفلسطينية بحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل، في حال قامت بالإفراج عن الأسرى القدامى، ووقف الاستيطان. وفي تصعيد اسرائيلي، قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينيت) العمل على قطع المعاشات التي تحولها السلطة الفلسطينية للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، عبر خصومات ضريبية من أموال السلطة المستحقة. وجاء ذلك في أعقاب إعلان وزير الاقتصاد الإسرائيلي زعيم حزب «البيت اليهودي»، المتطرف نفتالي بينت، أنه سيعمل على وقف تحويل هذه الأموال للأسرى في سجون إسرائيل. كما مددت محكمة الاحتلال في «عوفر»، فترة اعتقال عدد من الأسرى المحررين في صفقة «شاليط»، والذين أُعيد اعتقالهم في الحملة الأخيرة المتزامنة مع اختفاء المستوطنين الثلاثة. عدد المشاركين:0 Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by الامارات اليوم