عدد المشاركين:0 وقفة تضامنية مع الأسرى في بيت لحم.. والمفتي يحذّر من عواقب اقتحامات «الأقصى» التاريخ:: 12 يونيو 2014 المصدر: القدسالمحتلة وكالات أكد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله، أن المصالحة الداخلية بين حركتي فتح وحماس خيار فلسطيني استراتيجي، وأن حكومة الوفاق الوطني تتواصل مع الدول العربية لتفعيل شبكة الأمان المالي، لمساعدة الحكومة الجديدة على الاضطلاع بمسؤولياتها. وفيما شارك المئات، في بيت لحم، في الاعتصام التضامني مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، حذّر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، من العواقب التي ستُجر إليها المنطقة برمتها، جراء تصاعد وتيرة الاعتداء على المسجد الأقصى، وتكثيف عمليات اقتحامه. وتفصيلاً، أكد الحمدالله، أن المصالحة خيار فلسطيني استراتيجي، وأن حكومة الوفاق الوطني تتواصل مع الدول العربية لتفعيل شبكة الأمان المالي، لمساعدة الحكومة على الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه المواطنين الفلسطينيين في المحافظات كلها. وأشار رئيس الوزراء إلى أن الفلسطينيين متمسكون بدعم حل الدولتين، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. وأطلع الحمدالله خلال استقباله في مكتبه برام الله، رئيسة ممثلية المملكة الهولندية لدى فلسطين برجيتا تازيلار، على التحديات التي تواجه الاقتصاد الفلسطيني، وعلى واقع المياه في فلسطين، وتأثير المستوطنات السلبي في حصة الفرد الفلسطيني من المياه. وحثّ الحمدالله هولندا على التدخل للضغط على إسرائيل لتحمّل مسؤولياتها تجاه الأسرى المضربين عن الطعام والإفراج عنهم، وبشكل خاص بعد تردي الأوضاع الصحية لمعظمهم، وتعرضهم لخطر الموت. من جانبه، وجّه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، رسائل إلى 192 دولة، دعاها إلى التدخل الفوري والضغط على إسرائيل لإلغاء الاعتقال الإداري، ووقف الممارسات الإسرائيلية ضد المعتقلين الفلسطينيين، وصولاً إلى الإفراج عنهم. وقال عريقات في الرسائل: «أطلب منكم التدخل الفوري لمصلحة قرابة 130 أسيراً ومعتقلاً فلسطينياً يخوضون الآن إضراباً عن الطعام في السجون الإسرائيلية». وأضاف أن «الإضراب عن الطعام بدأ في ال24 من نيسان الماضي، حينما رفض نحو 90 أسيراً الطعام، للاحتجاج على استمرار اعتقالهم الإداري، حيث يتم اعتقال الأسرى الإداريين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية دون اتهامات أو محاكمة ودون أي إجراءات قانونية». وجاء في الرسائل: «نطلب منكم مطالبة إسرائيل بإلغاء سياسة الاعتقال الإداري، واشتراط تعميق علاقاتكم الثنائية مع إسرائيل بتنفيذها تعهداتها والتزاماتها كسلطة احتلال، بموجب القانون الدولي، بما في ذلك معاهدة جنيف الرابعة، وهو التزام عليكم بموجب القانون الدولي». على صلة، شارك المئات من المواطنين والموظفين، أمس، في بيت لحم، في الاعتصام التضامني مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، وتجمع المشاركون في ساحة المهد بدعوة من تجمع العلاقات العامة والإعلام في المؤسسات الحكومية والأهلية ووزارة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني وأسر الشهداء، رفعوا خلاله الأعلام الفلسطينية وصور بعض الأسرى، ولافتات كتب عليها عبارات التنديد بسياسة إدارة سجون الاحتلال بحق أسرانا. وقال رئيس تجمع العلاقات العامة ضرار مرعب، إن الاستمرار في الفعاليات له الصدى الكبير في بث الروح والمعنويات في نفوس الأسرى، وهذا بدوره يعزز الصمود والإرادة لديهم. وأشار مرعب إلى أن الأسرى يحتاجون إلى وقفة تضامنية أوسع، وهذا يتطلب تضافر كل جهود القوى الوطنية والمجتمع المحلي، من خلال القيام بها في مختلف المواقع من مدن وقرى ومخيمات. من جهته، حذّر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، أمس، من العواقب التي ستُجر إليها المنطقة برمتها، جراء تصاعد وتيرة الاعتداء على المسجد الأقصى، وتكثيف عمليات اقتحامه، التي كان آخرها أمس، حيث قامت قوات الاحتلال بمصادرة البطاقات الشخصية للمصلين وطلاب مصاطب العلم قبل دخولهم المسجد، ومنعت الأطفال المشاركين في الفعاليات الصيفية من الدخول إليه، بالإضافة إلى الاعتداء عليهم بقنابل الغاز والهراوات، ما أدى إلى وقوع إصابات وحالات اختناق في صفوف الأطفال والنساء والمُسنّين. ودان المفتي في بيان صحافي، هذه الإجراءات التعسفية المرتكبة بحق المواطنين المقدسيين، مبيناً أن هذه السلطات في الوقت الذي تمنع فيه المصلين المقدسيين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، فإنها تسهل اقتحامه من قبل اليهود المتطرفين، وتوفر لهم الحماية والرعاية. وناشد المصلين من أهل القدس والداخل الفلسطيني وكل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى، بتكثيف شد الرحال إليه، خصوصاً مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، تأكيداً على إصرار المسلمين على التمسك بمسجدهم الأقصى. من جهة أخرى، اصطف موظفو غزة في طوابير طويلة أمام ماكينات الصراف الآلي لسحب المال، بعد أن ابتعدت عن أبواب المصارف شرطة «حماس»، التي كانت أغلقت جميع البنوك، الخميس الماضي، احتجاجاً على عدم صرف رواتب نحو 40 ألف موظف مدني عينتهم «حماس». وقال مسؤول في الشرطة ان اغلاق البنوك هدفه حمايتها ومنع حدوث اشتباكات بين الموظفين عندها. عدد المشاركين:0 Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by الامارات اليوم