وكشفت مصادر مطلعة أن خلية فاس الارهابية التي فككتها السلطات المغربية الاربعاء تمكنت من إرسال 10 "جهاديين" إلى سوريا، وجرى توزيعهم على مراكز تدريب عسكرية للحصول على تدريبات مكثفة على استعمال الأسلحة الثقيلة والخفيفة والقنابل وأسلوب حرب العصابات والاختطاف وتفخيخ السيارات مع استعمالها في أعمال إرهابية. الرباط (وكالات) وبحسب المصادر، فإن "جهاديين" مغاربة في سوريا كان يتم تحضيرهم للقيام بعمليات انتحارية بعد العودة إلى المغرب. هذا وعملت "خلية فاس" على استقطاب مشاريع جهاديين في كل من مدينة فاس وتازة في وسط المغرب، كمجال جغرافي لممارسة النشاط الإرهابي. وبخصوص التمويل المالي، اعتمدت الخلية على المساهمات المالية المباشرة للأعضاء الستة الرئيسيين في الخلية الجهادية، الذين كانوا يتاجرون في المواد المهربة للحصول على أموال إضافية لتمويل إرسال جهاديين إلى سوريا. كما جمعت الخلية أموالا من عناصر من التيار السلفي الجهادي من قرى ضواحي مدينة فاس ومن المتعاطفين من مدن شمال المغرب. وفي تصريح غير مسبوق، كشف الدكتور أحمد التوفيق، وزير الشؤون الإسلامية في المغرب، عن وجود "تنسيق تام بين الجهات الدينية والأمنية" في ملف الجهاديين المغاربة في سوريا. وأعضاء "خلية فاس" هم: - تلميذ في المرحلة الدراسية الثانوية، من مواليد 1997 في مدينة تازة، وهو الأصغر سنا في الخلية. - بائع قطع غيار للسيارات من مواليد 1984 في مدينة فاس. - تاجر مواد تقويم الأسنان من مواليد 1980. - صائغ مجوهرات من مواليد 1976 في مدينة فاس. - عاطل عن العمل من مواليد 1975. - معتقل سابق في قضايا الإرهاب غادر السجن في العام 2009 من مواليد العام 1980 في مدينة فاس وهو إمام مسجد. /2819/ وكالة الانباء الايرانية