حذرت روسيا من إنشاء "دولة إرهابية بين حلب في سورياوبغداد في العراق"، ودعت الحكومة السورية والمعارضة إلى العمل معاً ضد الإرهاب، فيما تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قراراً يدعو المحكمة الجنائية الدولية إلى محاكمة من ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية وانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، وحث وزير الخارجية الأمريكي الائتلاف السوري المعارض على مساعدة العراق في مواجهة تنظيم داعش، في وقت حلت الحكومة المؤقتة للمعارضة المجلس العسكري التابع لهيئة أركان الجيش السوري الحر، وإحالة أعضائه إلى التحقيق، وهو ما رفضه المجلس واعتبره قراراً سياسياً، وسارع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة إلى إلغاء قرار الحكومة المؤقتة التابعة له، وواصل الطيران الحربي لنظام دمشق قصف أحياء بالبراميل المتفجرة، حيث استهدف أمس درعا البلد وطريق السد وبنش في ريف ادلب حيث قتل أطفال، وسقط 24 قتيلاً مدنياً بينهم طفلان وسيدة وابنتاها بغارات للطائرات الحربية على الرقة واطرافها، وهجر تنظيم داعش المزيد من الاكراد في قرى ريفي الرقة . وقال السفير الروسي في الأممالمتحدة فيتالي تشوركين رئيس مجلس الأمن الدوري إن أعضاء المجلس منشغلون، بالمشاحنات والخلافات، ما يمكن "داعش" من إنشاء دولة إرهابية من حلب إلى بغداد . وأعلن انه سيستخدم حق النقص "الفيتو" ضد مشروع قرار قدمته استراليا ولوكسمبورغ والأردن ينص على فتح ممرات إنسانية إلى السوريين المحتاجين تحت طائلة الفصل السابع من ميثاق المنظمة الدولية . ودعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الحكومة والمعارضة في سوريا للعمل معاً ضد الإرهاب، وانتقد قرار واشنطن بتقديم مساعدات مالية بقيمة نصف مليار دولار للمعارضة السورية . الخليج الامارتية