الشارقة (الاتحاد) - اختتم الأسبوع الثقافي السعودي الإماراتي لدعم ذوي الإعاقة، الذي نظمته الملحقية الثقافية السعودية في الدولة، تحت عنوان "الواثقون"، فعالياته، بورشة نظمتها منطقة الشارقة الطبية، بالتعاون مع القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في الدولة، حول "لغة الإشارة". ونظمت الورشة تحت رعاية إبراهيم بن سعد إبراهيم، سفير المملكة العربية السعودية لدى الدولة، بحضور الشيخ محمد بن صقر القاسمي وكيل وزارة الصحة المساعد مدير منطقة الشارقة الطبية، وعماد مدني القنصل العام بالسفارة السعودية لدى الدولة، والدكتور صالح السحيباني الملحق الثقافي السعودي. وهدفت الفعالية إلى إشعار ذوي الاحتياجات الخاصة بأهمية الدور الذي يمكن أن يقوموا به في مجتمعاتهم، وتشجيع المبدعين منهم، بالإضافة إلى التعرف إلى الرسالة التي يريد أبناء تلك الفئة إيصالها والتعبير عنها بأساليب مختلفة. وأكد الشيخ محمد بن صقر القاسمي، أهمية هذه الفاعلية في إظهار قدرات ومواهب ذوي الاحتياجات الخاصة، والاستفادة من قدراتهم في الإبداع. وقال إن التطلع نحو مستقبل أفضل لذوي الإعاقة، يتطلب أن تتوحد الجهود نحو الارتقاء بنشر الوعي الصحي، وتعزيز القضايا الصحية المرتبطة بالإعاقة، والعمل على زيادة الوعي بكيفية التعامل مع هذه الفئة، ودمجها في الحياة المجتمعية. من جانبه أشار الملحق الثقافي السعودي الدكتور صالح السحيباني إلى أهميه هذه الفعالية التي تعد تطبيقا لمبدأ الشراكة بين البلدين الشقيقين في دعم هذه الفئة من أبناء المجتمع والاهتمام بها، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على أهمية تثقيف أسرة المعاق والمتعاملين معه.