القدس(رويترز) - شككت إسرائيل أمس، في دقة تقارير نشطاء سوريين عن استخدام أسلحة كيماوية ضد مقاتلي المعارضة الذين يسعون للإطاحة بالرئيس بشار الأسد. وقال موشي يعلون نائب رئيس الوزراء لإذاعة الجيش الإسرائيلي "رأينا تقارير من المعارضة. وهذه ليست المرة الأولى. المعارضة تريد تدخلاً عسكرياً دولياً". وأضاف "حتى الآن ليس لدينا تأكيد أو دليل على استخدام أسلحة كيماوية بالفعل لكننا نتابع الأحداث بقلق". وجمع المرصد السوري الحقوقي المعارض روايات نشطاء الأحد الماضي، بشأن ما وصفوه بأنه هجوم بغاز سام على منطقة الخالدية والبياضة في حمص. ومن الصعب التحقق من التقارير بسبب القيود المفروضة على وسائل الإعلام في سوريا. وقال المرصد ومقره بريطانيا، إن هذه الروايات تحدثت عن مقتل 6 من مقاتلي المعارضة بعدما استنشقوا دخاناً على جبهة القتال في حمص. وأضاف المرصد أنه لم يستطع تأكيد استخدام غاز سام، ودعا إلى فتح تحقيق. وقالت سوريا إنها لن تستخدم الأسلحة الكيماوية إن وجدت لديها ضد مواطنيها. ورداً على سؤال حول صور أظهرت مرضى تردد أنهم يعالجون من إصابات نتيجة استنشاقهم غازاً ساماً، قال يعلون "لست متأكداً من أن ما نراه في الصور نتيجة استخدام أسلحة كيماوية. ربما تكون أشياء أخرى". وكان عاموس جلعاد، وهو مسؤول بارز في وزارة الدفاع الإسرائيلية، قال الأحد الماضي، إن الأسلحة الكيماوية السورية ما زالت آمنة على الرغم من فقدان الأسد السيطرة على أجزاء من سوريا.