خرجت عصر اليوم الخميس مسيرة جماهيرية حاشدة في مدينة سيئون دعت إليها قيادة مجلس الحراك والحركة الشبابية والطلابية بالمدينة للتنديد بمقتل الشاب علي بن محمد الحبشي وأحياء لما بات يعرف بيوم الأسير الجنوبي. وقتل الشاب "الحبشي" برصاص مسلح مجهول في اول ايام عيد الاضحى المبارك وأمام زوجته وطفله. وفي المسيرة رفع المشاركين أعلام دولة الجنوب وصور الشهداء ، ورددت الشعارات الثورية المنددة بتقاعس السلطات في القيام بواجباتها في حفظ الأمن وكذا الشعارات المطالبة برحيل ما اسموه المحتل اليمني الشمالي من أرض الجنوب. كما عبر المشاركون في المسيرة عن رفضهم للحوار الوطني المزمع عقده في صنعاء. وجابت المسيرة سوق سيئون العام وصولاً إلى مبنى الأمن، حيث نفذت الجماهير وقفه احتجاجية للتعبير عن رفضهم للانفلات الأمني ومطالبين بسرعة تقديم الجناة والواقفين ورائها للعدالة والقصاص . والقى رئيس مجلس الحراك السلمي في سيئون عمر عبد باحشوان قال فيها أن المسيرة تأتي تضامناً مع أسرة آل حبشي وإحياء ليوم الاسير الجنوبي"، متهما ما اسماها سلطات الاحتلال اليمني بالوقوف أمام كل الجرائم التي تحصل لأبناء الجنوب. من جهة أخرى أعلن الشيخ محسن بن عبدالخالق الكثيري انضمامه للحراك السلمي الجنوبي المطالب بتحرير وإستقلال الجنوب. من : ناصر إدريس