خرجت عصر اليوم الخميس الأول من نوفمبر مسيرة جماهيرية حاشدة في مدينة سيئون بدعوة من مجلس الحراك السلمي الجنوبي والحركة الشبابية والطلابية بمديرية سيئون، المسيرة التي أتت إستنكاراً تنديداً بالجريمة البشعة التي أرتكبت أول ايام عيد الأضحى المبارك بحق الشاب علي بن محمد الحبشي، الذي أستشهد بطلق ناري أمام زوجتة وطفلة وهو يدافع عن ماله عندما حاول مسلح مجهول نهب سيارته. وفي المسيرة رفعت أعلام دولة الجنوب وصور الشهداء ورددت الشعارات الثورية المندده بتقاعص سلطات الأمن اليمني في القيام بواجباتها في حفظ الأمن.
وقد جابت المسيرة سوق سيئون العام وصولاً إلى مبنى مديرية الأمن، حيث ألقيت كلمة عن مجلس الحراك السلمي وألقاها الأستاذ عمر عبد باحشوان – رئيس مجلس حراك حي التحالف وعضو مجلس الحراك بالمديرية – الذي قال "أن المسيرة تأتي تضامناً مع أسرة آل حبشي وإحياءاً ليوم الاسير الجنوبي"،