باريس- ا ف ب: أدانت فرنسا، الخميس، استمرار الأعمال العدائية، التي تقوم بها حركات التمرد في جمهورية إفريقيا الوسطى، ودعت إلى تسوية الأزمة بالحوار، بدون الرد على طلب بانغي؛ الحصول على دعم عسكري للتصدي للمتمردين. وقال مساعد الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية، فنسان فلورياني، في لقاء مع صحفيين: "إن فرنسا تُدين استمرار الأعمال العدائية في جمهورية إفريقيا الوسطى من قبل حركات التمرد". وقد سيطر ائتلاف "سيليكا المتمرد" (التحالف بلغة السانغو، اللغة الوطنية)، على عدد من المدن الاستراتيجية، وبات يهدد بانغي. ودعا الرئيس فرنسوا بوزيزي، فرنسا والولايات المتحدة إلى مساعدته على التصدي لحركة التمرد. وأضاف فلورياني،أن "أعضاء مجلس الأمن الدولي ذكروا في 19 ديسمبر، إن على المجموعات التي تعرض استقرار البلاد إلى الخطر، أن تتحمل مسؤولية تصرفاتها". وتابع، أن "فرنسا تُدعم تمامًا القرارات التي أعلنها رئيس إفريقيا الوسطى ورئيس حكومتها المجتمعين في نجامينا في 21 ديسمبر"، وتؤكد ضرورة تسوية الأزمة التي تشهدها جمهورية إفريقيا الوسطى بالحوار". وقال فلورياني: "إن فرنسا تدعو كل الأطراف في إفريقيا الوسطى إلى إبداء حسن نية، والمشاركة في المفاوضات التي ستبدأ قريبًا في ليبرفيل"، في إشارة إلى مباحثات برعاية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، التي ستجمع حكومة إفريقيا الوسطى، وحركات التمرد والمعارضة الديموقراطية.