12/27/2012 3:26 PM إنتعشت تعاملات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم الخميس/نهاية تداولات الاسبوع/ قبيل جلستين فقط من نهاية العام، وسط عمليات شراء واسعة من المستثمرين الأجانب والعرب صاحبها تراجع فى الاتجاه البيعي للمستثمرين المصريين ، وذلك على خلفية التفاؤل بإعلان رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي عن تكليف رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل بإجراء تعديل وزاري يتناسب مع متطلبات المرحلة المقبلة، وسط توقعات بتغييرالسياسات الاقتصادية بهدف مواجهة المشكلات التى يواجهها الاقتصاد. وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق مكاسب قدرها 6ر6 مليار جنيه ليصل إلى 2ر373 مليار جنيه، وسط أحجام تداول نشطة تجاوزت 1ر1 مليار جنيه. وقفز مؤشر البورصة الرئيسي/إيجي إكس 30/ بنسبة 21ر2 في المائة ليصل إلى 59ر5417 نقطة، كما إرتفع مؤشر /إيجي إكس 70/ للاسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 92ر1 في المائة مسجلا 37ر479 نقطة. وامتدت الارتفاعات إلى المؤشر الاوسع نطاقا /إيجي إكس 100/ ليضيف 85ر1 في المائة إلى قيمته منهيا تعاملات الاسبوع عند مستوى 93ر800 نقطة. وقال وسطاء بالبورصة إن التفاؤل ساد أوساط السوق اليوم على خلفية إعلان الرئيس عن إجراء تعديلات وزارية من شأنها أن تعالج الأزمات التى يعاني منها الاقتصاد ،فضلا عن إعلانه عن أن الفترة المقبلة ستشهد تدشين مشروعات إقتصادية كبرى. من جانبه قال أحمد عبد الحميد العضو المنتدب بشركة وثيقة لتداول الأوراق المالية إن التعديل الوزاري المرتقب يعد أيضا أحد مطالب المعارضة وهو ما قد يخلق مزيد من الهدوء في الشارع السياسي خاصة مع تواصل الحوار الوطني بشأن قانون إنتخابات البرلمان. وأضاف أن إعلان الحكومة عن منح شركات الإتصالات العاملة فى السوق المصرية رخصة الاتصالات المتكاملة إنعكس بالإيجاب على أسهم القطاع بالبورصة، خاصة المصرية للاتصالات والتى كانت تنتظر حصولها على هذه الرخصة منذ زمن طويل ما قد يزيد من تنافسية الشركة ويحسن من أدائها المالي. وأشار عبد الحميد إلى أن الضغوط البيعية تراجعت بشكل ملحوظ اليوم مع إنتهاء شرائح المستثمرين سواء الأفراد او المؤسسات والصناديق من تسييل جزء من محافظها خلال الجلسات الماضية. وأوضح أن هناك تفاؤل يسود بين أوساط المستثمرين بشأن أداء البورصة المصرية فى الأسابيع الاولى من الشهر المقبل، خاصة حال إنجاز الاتفاق النهائي مع صندوق النقد الدولي. يشار إلى أن البورصة المصرية عطلة رسمية يوم الثلاثاء المقبل بمناسبة رأس السنة الميلادية، والتى تصاحبها أيضا عطلة للبنوك.