صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    عيد العمال العالمي في اليمن.. 10 سنوات من المعاناة بين البطالة وهدر الكرامة    العرادة والعليمي يلتقيان قيادة التكتل الوطني ويؤكدان على توحيد الصف لمواجهة الإرهاب الحوثي    حكومة صنعاء تمنع تدريس اللغة الانجليزية من الاول في المدارس الاهلية    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    عن الصور والناس    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مؤتمر دبي السابع يطالب بتفعيل ميثاق القيم لمنع التجاوزات السلوكية
نشر في الجنوب ميديا يوم 30 - 12 - 2012

أسدل الستار أمس على فعاليات مؤتمر دبي الرياضي الدولي السابع الذي أقيم في فندق جي دبليو ماريوت ماركيز دبي، تحت شعار "قيم الاحتراف بين الفكر والتطبيق"، وتوصل المؤتمر ل 10 توصيات في ختام أعماله من خلال جلساته الثماني التي عقدت على مدار يومين، ومن خلال ما تم طرحه من المتحدثين من مشاهير الساحرة المستديرة حول العالم .
وجه المؤتمر الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي لرعايته المؤتمر الذي أصبح من الركائز المهمة في تطوير منظومة الاحتراف، كما توجه بالشكر لسمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم على حضوره افتتاح المؤتمر .
وألقت الدكتورة عائشة البوسميط نائب رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر البيان الختامي والتوصيات العشر وهي:
التأكيد على شركات كرة القدم والأندية الرياضية والجهات المعنية بضرورة الاستفادة من وثيقة قيم وسلوكيات المواطن الإماراتي المعتمدة من مجلس الوزارء للعام ،2012 والهادفة لتنشئة جيل إماراتي واع بمسؤولياته وواجباته تجاه وطنه وأسرته ومجتمعه، واعتماد مبادئها السامية كركيزة أساسية للعمل الرياضي ويستند عليها تنظيم مواثيق السلوك الخاصة بكل المؤسسات الرياضية .
العمل على تفعيل ميثاق القيم الهادف لحماية كرة القدم والمتضمن المبادئ والمثل العليا التي تحافظ على الروح الرياضية والشفافية المالية، ويساند القيم الرياضية السامية ويؤطر العلاقات بين أطراف منظومة الاحتراف ويعظم دور الهيئات الرياضية كمرجعية للاحتكام في كل ما يتعلق بإخلال عمليات التنفيذ .
التركيز على أكاديميات كرة القدم على اختلاف مراكزها على اعتبارها البوابة الحقيقية لبناء السلوك النموذجي في شركات كرة القدم، والتأكيد في نهج عملها على تعزيز القيم الرياضية .
التأكيد على شركات كرة القدم في أن أسباب نجاح اللاعبين هو التزامهم الأخلاقي والابتعاد عن السلوك المسيئ لتاريخهم الرياضي، وترجمة ميثاق الشرف الصادر عن الجهات المعنية لواقع تنفيذي يحقق الالتزام المنشود .
استثمار اللاعب القدوة والملتزم في أن يكون أحد عوامل التأثير الفاعلة والجاذبة للفئات العمرية المختلفة داخل وخارج نطاق ومجال كرة القدم، مع التركيز عند اختيار اللاعب والتعاقد معه على الأسلوب الاحترافي وفق المعايير الدولية وعلى أساس أخلاقياته وسلوكياته بالأهمية نفسها لمستواه الفني .
إعداد دراسة ميدانية حول الممارسات والسلوكيات الخاطئة الأكثر شيوعاً في الأندية الرياضية وشركات كرة القدم بهدف وضع الحلول المناسبة والبرامج الداعمة لمواجهتها .
ضرورة وجود اختصاصيين مسؤولين عن الأمور الاجتماعية الخاصة باللاعبين المتميزين في الأندية وشركات كرة القدم ومنحهم الفرصة للمشاركة بفاعلية في منظومة كرة القدم .
إطلاق حملة توعوية وطنية متخصصة حول قيم كرة القدم وعقد لقاءات دورية لأسر اللاعبين للوصول إلى شكل الاحتراف الحقيقي المتكامل .
الموافقة على تبني النموذج المقدم من مجلس دبي الرياضي حول كيفية الوصول للتسويق الأمثل لشركات كرة القدم كنموذج تطويري يسهم في رفع الأداء الاستثماري لشركات كرة القدم .
ضرورة تبني اللوائح المعمول بها في الفيفا حول نظام الاحتراف والأحكام المعززة للقيم الرادعة لأي مظاهر سلوكية قد تتعارض مع النسق الرياضي العام .
الكرة الإيطالية بين الاستيراد والتصدير
كابيلو : الأخلاق سر الإبداع و"الفضائح" لا تلغي القيم
تحدث المدرب العالمي فابيو كابيلو عن علاقة السلوك بالنتائج من الجانبين الرياضي والاقتصادي، مشدداً على أن القيم تعد عاملاً رئيسياً في نجاحات فرق كرة القدم، لأنها تخلق في اللاعبين حالة من الانضباط والالتزام الحياتي الذي ينعكس بدوره على نجاحاتهم في ميدان اللعب، فمن دون القيم والأخلاق والتي من دونها لايستطيع اللاعبون الاستمرار في تقديم إبداعات في ميدان اللعب .
تابع كابيلو: هناك فضائح نسمع بها تتعلق بكرة القدم بشكل أو بآخر، لكن ذلك لايلغي حقيقة أن القيم والأخلاق يبقيان الأساس في تشكيل حالة الاحترام للفريق، ولا يمكن إخفاء أننا كمدربين نتعرض لضغوطات وصعوبات كثيرة، لكن تحقيق النتائج ينهي تلك المعاناة ويثبت في كل الأحوال أننا قادرون على إعادة صياغة أنفسنا وتعويض أي خسارة بتحقيق نتائج جيدة تضع الفريق في وضعية المنافسة والفوز، لكن عندما تتعلق الأمور بالأخلاق فإن الأمور المسيئة لا يمكن أن تنسى لأنها تتحول لوقائع وذكريات يرفض التاريخ نسيانها للاعب أول للمدرب أو حتى الشخص الإداري .
وأضاف كابيلو: في إيطاليا مثلاً، نفكر جيداً الآن كيف أن أفضل اللاعبين في السابق كانوا يأتون إلى إيطاليا للعب، والآن تغير الوضع وأصبح اللاعبون الايطاليون يلعبون في الخارج،أعتقد أن ذلك يؤشر بوضوح إلى أن الفرق الإيطالية تمر بمشكلات، وكل فرق كرة القدم في العالم لديها الشيء نفسه، لكني أتحدث عن ظاهرة من وجهة نظر تحليلية .
وقال كابيلو: المدرب يتعين عليه تحسن القدرات الفنية لدى اللاعبين باستمرار، وتقديم نصائحه المستمرة الخاصة، واستعراض تجاربه السابقة في التدريب على المستوى الفني، مثلاً: اللاعبون الروس جيدون وقد حاولت إدراج تقنيات على الدفاع، وأنا أعمل باستمرار على تكريس الإبداع لدى أي فريق أتولى إدارته فنياً مستخدماً في ذلك تطوير الجوانب الهجومية للتمكن من التهديف والفوز .
وتحدث كابيلو عن تجربته في روسيا التي يراها حققت فوائد كثيرة بالنسبة لعمله كمدرب بقوله: من واجبات المدرب مساعدة لاعبية على تخطي الظروف العصيبة عند الخسارة خصوصاً المؤثرة في وضعية الفريق بفقد بطولة ما على سبيل المثال، ولاننسى أن المدرب يتعرض لمشكلات في التعامل مع الاعلام، فمثلاً عندما لا يسجل فريقك أهدافا تقول وسائل الإعلام الروسية إن أسلوب اللعب الإيطالي يعتمد الدفاع .
وعن اتهام الإيطاليين بلعب الكرة الدفاعية، قال كابيلو: مع ريال مدريد اعتمدت على أسلوب هجومي ب 3 مهاجمين، وحقق ذلك نتائج جديدة .
وتابع: أعتقد أن اللاعبين محظوظون في أن لديهم مهنة يمارسونها، يجب أن يكون هناك احترام تجاه المدرب والطاقم الفني، وأنا أحب الانضباط ولا فرق في العمل بين سائق حافلة الفريق وأي شخص في الجهاز الفني فيجب احترام روزنامة العمل من اللاعبين .
ويضيف: لايمكن أن أنتظر في التدريب لاعباً متأخراً لأنه نجم، يجب الانضباط في السلوك، وعندما اقوم بتغيير لاعب فإنه لا يجوز ان ينفعل أو أن أقدم له المبررات، وفي إحدى المرات اعترض لاعب -لم يسمه - على تغييره فقلت له لماذا تعتقد أنك أفضل لاعب في الفريق، أنت واحد من الفريق أي عضو فيه ولست الفريق بأكمله .
ويتابع: الفرق بين تدريب فريق المنتخب والنادي أنك تتواصل في الفريق مع اللاعبين بشكل يومي، وهذا يزيد من فهم نفسية اللاعبين وطريقة تفكيرهم، وهذا يقل إلى حد ما بالنسبة للمنتخب، كرة القدم أمر رائع، وعندما تكون مدرباً فإن عليك متابعة كل الأمور .
وواصل كابيلو توضيح الفروق بين مدرب الفريق ومدرب المنتخب بقوله: زاكروني قال إنه يحظى باللاعبين مدة 20 يوماً، وهذا شيء طيب، يمكنه من مساعدته على عمله، وأيضاً التعامل مع الصحافة يمثل ضغوطاً على مدرب الفريق ولكن عندما تدرب منتخباً فالأمة في البلد الذي تدرب فيه تنتظر منك فعل الكثير .
زاكيروني: الانضباط والثقافة سر طفرة اليابان
تحدث البرتو زاكيروني مدرب المنتخب الياباني عن تجربته مع المنتخب الذي أصبح أفضل من يلعب كرة حديثة وشاملة في القارة الصفراء، مستعرضاً مسيرته التي بدأها قبل عامين بفهم كل المشكلات المتعلقة بالفريق، لعبنا ضد كوريا الجنوبية قمنا بالإعداد في قطر ولعبنا ضد قطر، اللاعبون شباب لا تتجاوز أعمارهم 24 سنة، وكلهم تدرجوا في اللعب وحققوا توازنا، والآن أصبح اللاعبون اليابانيون من أفضل لاعبي العالم، كسبنا عمان والأردن 3-صفر في المباراتين، الآن تغير لعب المنتخب الياباني كثيراً فالثقافة جيدة، وقمنا بتحسن سرعة الأداء وتغيير المراكز، كما توجد روح حماسية في الفريق .
وأشار زاكيروني إلى أن اللاعبين اليابانيين من أفضل من ينفذون التعليمات والهدف الرئيسي هو أن نخوض كأس العالم ونحقق نتائج جيدة وهدفي هو التحسن والتطور نحو الأفضل، وفريقي تطور كثيراً .
وأشار إلى أن الثقافة اليابانية تساعده كثيراً على اتخاذ قرارته، وعن الفروق بين تدريب الفريق والمنتخب قال في الفريق ربما تلعب دوريا فقد تربح مباراة وتخسر أخرى، لكن في المنتخب الوضع مختلف لأنك تتعامل مع شعب بأكمله ينتظر منك فعل الشيء الكثير .
وعن اللاعبين الإماراتيين يرى أن إتاحة الفرصة للاعبين الشباب خيار مهم لتحسين مستوى الفرق، ولابد من منحهم فرصة اللعب في الخارج .
دفاع مشروع لزاكيروني وكابيلو عن سمعة الكرة الإيطالية
عقد المدربان الإيطاليان البرتو زاكيروني وفابيو كابيلو مؤتمراً صحفياً ردا خلاله على الاتهامات الموجهة لمدرسة التدريب الإيطالية بالميل للعب الدفاعي على حساب الهجوم، وقال زاكيروني "الكل مقتنع مسبقاً أننا نلعب للدفاع فقط، وهذه سمعة باتت تؤرق البعض، الحال تطور الآن ونحن نقدم كرة هجومية جميلة وفق الفلسفة الإيطالية في التدريب التي يثق بها العالم بدليل نجاح المدرب الإيطالي في كل موقع بأوروبا أو خارجها وتهافت الأندية والمنتخبات عليه" .
وأضاف: الدوري الإيطالي كان الأقوى والأفضل في العالم قبل عدة سنوات وكان جميع اللاعبين الكبار يتوافدون إليه، وقد مكنا ذلك كمدربين إيطاليين من اكتساب قدرات فنية هائلة، استفدنا منها في تطوير المدرسة التدريبية الإيطالية التي تثبت أننا نسير في الطريق الصحيح .
وأشاد زاكيروني بتطور الكرة في غرب القارة الصفراء ولكنه اعترف بتطورها الأسرع والأكثر ديناميكية في شرقها خصوصاً باليابان وكوريا والصين وقال: "منتخب اليابان الآن بات أفضل كثيراً عما كان عليه في أمم آسيا الأخيرة بالدوحة، نحن نتطور بشكل متسارع" .
فيما قال فابيو كابيلو "عندما يدافع غيرنا يتم الإشادة به وبطريقته الدفاعية، وعندما ندافع نحن نتهم بأننا لا نطبق إلا الأسلوب الإيطالي، ولكن الفارق يكمن دائماً في صنع التوازن بين الهجوم القوي وبين الدفاع المنظم" .
وتحدث كابيلو عن تجربته في الريال وقال "كانت تجربة رائعة، ويكفي القول إنني كنت أعتمد على3 مهاجمين فكيف اتهم بأني مدرب يعشق الدفاع ومع منتخب روسيا حالياً سجل فريقي 8 أهداف ولم يتلق أي هدف، التدريب دائماً فلسفة خاصة يضيف فيها المدرب بصماته" .
رحيل بلاتيني عن اليوفي فتح المجال لتألق الأسطورة
مارادونا ومورينيو يشكوان من صعوبة مهمة التدريب بعد "التغيير"
شهد اليوم الأول جلسة جمعت الأسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا السفير الشرفي للرياضة في دبي والبرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد الإسباني، وأقيمت الجلسة تحت عنوان "التخطيط الاستراتيجي لتحقيق البطولات" أدارها أمبيرتو جالديني مدير نادي آي سي ميلان الإيطالي .
تحدث مارادونا في الجلسة عن أهمية تدريب قطاع الناشئين والعمل على نشر لعبة كرة القدم في المدارس للارتقاء بمستويات اللعبة على مستوى دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة .
وحول مسيرته أوضح مارادونا أنه في بداية محطته مع نادي نابولي الإيطالي كان الفريق يتعرض للخسارة بشكل مستمر أمام يوفنتوس وميلان، لكن رحيل بلاتيني عن يوفنتوس كان أحد الأسباب المباشرة لتعديل الكفة لمصلحة فريق الجنوب، الذي بدأ بتحقيق الألقاب بعد ذلك .
من جانبه امتدح مورينيو الأسطورة مارادونا قائلاً: "لا يمكن مقارنة مسيرتي معه إنه كرة القدم"، فيما تحدث حول العديد من المسائل التي واجهته كمدرب، مبيناً أن المدرب هو من يصنع الفريق، مشيراً إلى أن كل فريق بحاجة لقائد حقيقي .
وأوضح مورينيو أن كرة القدم تغيرت كثيراً خلال السنوات الماضية، وباتت الصعوبة أكبر مع وجود 25 لاعباً من مختلف الجنسيات والخلفيات في غرفة الملابس .
وأشار مورينيو إلى أن التدريب في إيطاليا كان تحدياً من نوع خاص بالنسبة له، حيث إنه معجب بأسلوب لعب كرة القدم في تلك البلاد، وبأن المدربين الايطاليين لا يعتمدون على الدفاع فقط بل هم يعتمدون تكتيك لعب بحسب الفريق الذي يواجهونه .
وحول وسائل الإعلام أجمع مورينيو ومارادونا بأنهما كارثة فيما يخص التعامل مع وسائل الإعلام، وأشار مارادونا إلى أن الصحفيين أحياناً يحاولون استدراجه لقول أو فعل ما يريدونه لكنه يفعل العكس لأن هذه طبيعته ولن تتغير .
من جهة أخرى، حسم نجم منتخب كولومبيا ونادي اتليتكو مدريد الإسباني مستقبله، بالتأكيد على أنه باق مع فريقه لنهاية عقده المستمر لمدة 3 مواسم مقبلة، وأن هدفه الظهور بأفضل صورة ممكنة بعدما أعلن ناديه تمسكه به الفترة المتبقية من عقده .
وقال فالكاو الذي شارك في الجلسة الرابعة الختامية لمؤتمر دبي الرياضي الدولي أمس التي عقدت بعنوان "اللاعب القدوة" إن تمسك ناديه به يجعله أكثر سعادة، وهو يسعى جاهداً لتحقيق طموحاته الشخصية، وطموحات ناديه ايضا، مشيراً إلى ان الوضع مبكر جداً لتقرير خطوته المقبلة، ولكنه على أي حال يشعر بالفخر جراء العروض العديدة التي وصلته من أندية أخرى، لان هذا معناه أنه يؤدي بشكل متميز .
واعترف لاعب اتليتكو مدريد، أن برشلونة "متصدر الدوري الإسباني الذي يسبق اتليتكو بفارق 9 نقاط - لديه القدرة على الفوز بالدوري بفضل الاسبقية في عدد النقاط وتفوقه على جميع الفرق، وإذا حافظ على النقاط والفارق فسيتمكن من تحقيق اللقب، موضحاً ان اتلتيكو سيبذل قصارى جهده من أجل ملاحقته، ويخوض كل مباراة على أمل تحقيق الفوز . كما عبر النجم الكولمبي عن سعادته بلقاء النجم الارجنتيني دييغو مارادونا في دبي خلال فعاليات هذا المؤتمر، مؤكداً ان مارادونا من أهم لاعبي كرة القدم على مدار التاريخ .
وحول موضوع الجلسة، أشار إلى أن اللاعب المحترف لابد ان يكون لديه الكثير من السلوك القويم، الذي يعتمد على التربية في المنزل والتعليم في المدرسة وذلك على أعتبار أن ما يفعله اللاعب خارج الملعب قد يكون أهم أحيانا وأكثر تأثيراً مما يفعله داخله .
مارك: عولمة سوق كرة القدم سهلت الانتقال بشروط مثالية
عرض مارك جودار مدير عام الانتقالات في "الفيفا" خطة الفيفا المستقبلية لنظام انتقالات اللاعبين، التي تعتبر نظاماً معلوماتياً يتسم بالشفافية ويحقق سياسات متوازنة تمكن النوادي من الافصاح عن المعلومات المتعلقة بلاعبيهم في إطار قاعدة معلومات شاملة تتاح لكل أندية العالم .
وأشار إلى ان سوق الانتقالات للاعبين بحاجة لتحسين، وقال: منذ عام 2007 تم العمل بمصادقة الفيفا على خطته المستقبلية لنظام انتقالات اللاعبين، وجاء ذلك نتيجة للتطورات الحاصة وخاصة ظاهرة غسل الأموال، وقررنا في مؤتمر الفيفا إدراج مقاييس اللاعبين، وبدأ تنفيذها في ،2010 وخاصة فيما يتعلق بانتقال اللاعبين القاصرين وقمنا بدفع مليوني دولار تعويضات للاعبين .
وعن تطوير الخدمات قال: تم العمل بنظام قاعدة بيانات الشفافية الخاصة بالتعاملات بخصوص التحديات الخاصة باللاعبين وسوق كرة القدم، وأشار إلى أنه ليس هناك مناخ قانوني مثالي، وقال نعمل من خلال قاعدة بيانات دولية للاعبين تفيد في التنقلات .
أكد أنه مدين بالكثير للنادي الكاتالوني
أبيدال: برشلونة ليس مجرد ناد بل مدرسة للقيم
اعتبر الفرنسي إيريك أبيدال نجم برشلونة الإسباني، أن ناديه يختلف عن أي ناد آخر، ويحمل في مضمونه اكثر من كونه مجرد ناد، يقودك إلى المسار الصحيح، فالنادي الكاتالوني يعامل لاعبيه كأبنائه سواء كانوا صغارا في العمر او حتى في سن ال،30 كما أكد أن برشلونة يمثل مدرسة للقيم والسلوكيات الرياضية القويمة .
وأكد اريك أبيدال نجم منتخب فرنسا ونادي برشلونة خلال الجلسة الختامية لمؤتمر دبي الرياضي الدولي، أن برشلونة ليس مجرد ناد بالنسبة له لمساندته ودعمه القوي له ولأسرته خلال فترة مرضه حتى يتعافى، وقال أنا مدين للنادي بالكثير، وسأسعى جاهداً لمحاولة رد هذا الجميل .
وكان النجم الفرنسي "المسلم" قد غاب عن الملاعب لمدة ثمانية اشهر عقب خضوعه لعملية جراحية لإزالة ورم سرطاني من الكبد، وكشف أنه كان يطلب من الله التمتع بالصحة مجدداً حتى يعود ويلعب كرة القدم التي يعشقها، ولكي يمارس حياته بشكل طبيعي سواء مع زملائه في الملعب، أو مع ابنائه خارج الملعب، لانه لا يريد أن يرى من حوله يعانون مجدداً .
وأوضح أبيدال أن الفترة السابقة كانت صعبة عليه للغاية، ولكنه يشعر بالتحسن حالياً، مشيراً إلى أنه لا يعرف الوقت المحدد الذي من الممكن أن ينطلق منه ويشارك مع زملائه في المباريات، ولكنه يسعى لأن يكون جاهزاً لهذا اللحظة، ولكنه اعترف في الوقت نفسه أنه من الصعب أن يكون لديه حاليا نفس لياقته البدنية السابقة .
ووجه النجم الفرنسي نصيحة إلى اللاعبين الشباب، بأن الثقافة والاحترام لابد ان تكون هي مقومات كل لاعب كرة، خاصة لهؤلاء الذين يشعرون بأنهم وصلوا إلى قمة التألق، مضيفا أن المشوار طويل، وفي كرة القدم تحديداً قد تكون في القمة وفي اللحظة التالية في القاع .
رأى أن تطوير كرة الإمارات يحتاج إلى الصبر
زينغا: الاحتراف مع لاعبين غير متفرغين لن يصنع المعجزات
تناول والتر زينغا الحارس التاريخي لإيطاليا ومدرب فريق النصر الحالي موضوع علاقة السلوك بالنتائج، مؤكدا وجود ارتباط وثيق في هذا الخصوص على اعتبار أن السلوك يحكم تصرفات وأداء اللاعب فوق أرضية الملعب .
وفي رده على أسئلة مدير الجلسة تحدث عن سر نجوميته كحارس مرمى وحصوله على أحسن حارس في العالم عام ،1990 وقال: السر في الجدية والاصرار والاعتماد على الموهبة وقد حاولت صقل مواهبي، لم أفهم في البداية انه علي التعامل مع موهبتي، ولم أكن اتصور ان حياتي الكروية ستطول، في المسيرة الكروية تتغير الأمور ولا تستقر على حال واحد، ونحن نحاول تعليم اللاعبين المحترفين التعامل بعقلية متزنة .
وعن أسباب نجاحه كمدرب قال: انا أحب عملي واحب كرة القدم وكل شيء يساعدني، وكنت في البداية اسعى للمعرفة، وسبب وجودي اليوم هو مشاركتكم فأنا مازلت أتعلم .
وعن النصر قال: النصر فريق دفاعي لكننا حصلنا على ثاني افضل هجوم، اننني اتحدث كثيراً مع اللاعبين عن أمور تتصل بالثقافة وتطرح افكاراً تسهم في تحسين الأداء، أنا أطالبهم بالأداء والالتزام، كما أعمل على تحسين أدائي كمدرب يتعامل مع 25 لاعباً ومع الاداريين والصحافيين .
وأضاف: مايهمني دائما هو ان أجد حلولا وان انتبه لجميع اللاعبين . تعلمت أن أنصت واستعمع في التواصل مع اللاعبين عن طريق المترجم، فالتجارب تثريني، وفي الوقت نفسه ادرك أنني يجب أن أكون مرجعا مهما .
وتابع والتر زينغا: أنا لم اغادر إيطاليا بسبب الضغوط فأنا أحب بلدي كثيراً وكان من حظي ان ادرب فريق صقلية وكانت لدي نتائج جيدة، لقد دربت نادي النصر في السعودية وكان الملعب مليئا بالجمهور، وهنا في الإمارات ادرب نادي النصر، والوضع لا يختلف في العمل في السعودية أو الإمارات .
وفي رده على سؤال عما إذا كان تركه إيطاليا نتيجة ضغوط يضيف: أنا لم اترك إيطاليا بسبب الضغوط ولكن كان هناك عقد مع النصر ويجب ان احترم عقودي، وأنا مستمتع بالعمل والعيش في دبي وعائلتي أيضاً، عندما تسلمت العمل في النصر كان في المرتبة السابعة، وبالتأكيد تحسنت النتائج، والنصر له تاريخ ولديه مجموعة من الأهداف، وأنا أحاول ان أغير في أداء فريقي ليصبح دائما في مستوى المنافسة .
وعن الفضائح في كرة القدم في إيطاليا قال: بكل تأكيد يحزنني أي شيء سلبي يمس بلدي، أنا حزين جداً بأن اسمع الاخبار السيئة، فالكرامة يمكن أن تتأثر .
وعن رأيه في الاحتراف الإماراتي قال: ألاحظ تغييراً في العقلية، كما أرى تطوراً في هذا الجانب يحدث بشكل تدريجي، ولا يمكن تحقيق التميز بين عشية وضحاها ولكن الشغف يفرض إدخال أشياء جديدة، ومن خلال عملي مع فريق النصر، يوجد لاعبون يذهبون إلى الجامعات والعمل الوظيفي وهذا ليس احترافاً حقيقياً، وعليه لا يمكن ان نأتي بمدرب ونتوقع منه فعل المعجزات .
ويضيف: بعض الأمور لم تتحسن كالجمهور، فلا يمكن ان تتوقع وجود 30 ألف متفرج في الملعب وانت في مراحل البداية، والتطور في الاحتراف يحتاج لوقت وصبر لكي تتحسن الأوضاع ويؤتي الاحتراف ثماره .
وقال زينغا إنه لم يكن يتوقع تولي المسؤولية في دول الخليج وقيادة أندية خليجية خلال تجربته الأولى مع النصر السعودي والحالية مع النصر الإماراتي، التي يعتز بها، ولفت إلى أنه واجه أندية لم يكن ليسمع بها ولا يعرفها العالم خاصة في الدوريات الإيرانية أو القطرية .
وأضاف "خوض تجارب خارجية والمشاركة بدوري ابطال آسيا اضاف الكثير للاعبي النصر وهو ادى لتطوير مستوياتهم" .
سقف توقعات مرتفع
قال زينغا عن المنتخب الإماراتي: أعتقد أنه يمتلك مجموعة مميزة من اللاعبين من جيل المنتخب الأولمبي، ولكن سقف التوقعات بات مرتفعا للغاية حول الابيض والجماهير لن ترضى الا باللقب، الذي فاز به المنتخب على يد ميتسو في خليجي ،18 ولكن الأمر مختلف الآن فالبطولة باتت اقوى وهناك منتخبات مستعدة جيداً ورغم ذلك اتمنى التوفيق للابيض" .
وعن اتهامه بالالتزام الدفاعي في قيادة النصر قال: عندما توليت المسؤولية كان الفريق في مركز متوسط بجدول الترتيب، ولكن الآن اختلف الحال، والموسم الماضي قالوا إنني لا اعرف سوى الطريقة الإيطالية الدفاعية، واثبت خطأهم حيث حل النصر كثاني الدوري وأيضاً ثاني افضل خط هجوم بالدوري بعد العين" .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.