أعرب حميد محمد بن عبيد القطامي، وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء جائزة الشارقة للعمل التطوعي عن تقديره الكبير للفتة الكريمة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي في الدولة في تكريم جائزة الشارقة للعمل التطوعي ضمن احتفال الهيئة الأخير، ضمن الجهات التي تقف شريكاً استراتيجياً مع الهيئة لإنجاح نشاطها الإنساني، على الساحتين المحلية والخارجية . وأشار إلى أن المتطوعين في الإمارات مؤسسات وأفراداً يستلهمون وهم ينطلقون في عملهم التطوعي من الفكر القيادي الرشيد لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى، حكام الإمارات، ماضين على نهجهم الرائد مقتفين أثرهم ناهلين من معينهم الإنساني الذي لا ينضب، فكان هذا العطاء اللامحدود، وكانت إنجازاتهم التي وجدت صدى طيباً محلياً وإقليمياً ودولياً . وشكر حميد القطامي تقدير هيئة الهلال الأحمر لجهود المتطوعين وجهود جائزة الشارقة للعمل التطوعي، التي تمضي بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في تحفيز وتشجيع العمل التطوعي محلياً وعربياً، بالتعاون مع كبرى الهيئات والمؤسسات والجمعيات والبرامج والمجموعات التطوعية في الإمارات والوطن العربي . وأثنى رئيس جائزة الشارقة للعمل التطوعي على حرص واهتمام وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر في تكريم المتطوعين وتقدير إسهاماتهم التطوعية تقديراً لهم ولجهودهم الداعمة لمسيرة العمل التطوعي والإنساني بالمنطقة . وأكد الدكتور أمين حسين الأميري وكيل وزارة الصحة المساعد للممارسات الطبية والتراخيص، أمين عام جائزة الشارقة للعمل التطوعي، أن هذا التكريم الذي نالته الجائزة، وهي تستعد للاحتفال بالفائزين في الدورة السنوية العاشرة لها، واكتمال عقدها الأول خير تكريم وأرفع وسام من القيادة الرشيدة، التي سخرت كل الإمكانات للنهوض بالعمل التطوعي الإنساني والخيري في دولة الإمارات، مشيراً إلى جهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في توفير المزيد من فرص التطوع، التأهيل والتدريب التطوعي، وجاء التكريم تحفيزًا للعطاء وشهادة بالإنجاز، وفخراً به ما أثلج الصدور وأسهم في تحفيز الهيئات والمؤسسات ومجموعات أخرى من شباب وفتيات الوطن والمقيمين على هذه الأرض الطيبة الذين جعلوا التطوع ديدن حياتهم ومنهاج مساهمتهم في خدمة الوطن ورد الدين عليهم .