منعت بلديتا دبي والشارقة الشواء على الشواطئ الرملية في الامارتين، واقتصرته على أماكن محددة حفاظاً على المظهر العام . وأكد المهندس أحمد عبدالكريم مدير إدارة الحدائق والزراعة في بلدية دبي منع الشواء منعاً باتاً على جميع شواطئ دبي الرملية، إلا في المناطق المخصصة له فقط، مشيراً إلى أنه يشوه المنظر الجمالي العام للمناطق الساحلية، كونها مناطق جذب سياحي في دبي . وأشار إلى أنه يمنع منعاً باتاً الشواء على شواطئ البحر الرملية لعدة أسباب، أهمها: استمرار اشتعال الجمر لفترة طويلة ولذا يسبب آثاراً في من يتمشون على شاطئ البحر من مرتادي البحر أو مرتادي الركض، إضافة إلى أن وجود شظايا على الشاطئ، يمكن أن تتسبب أيضاً في تعرض الأطفال للخطر أثناء لعبهم على الرمال، فضلاً عن أنها مناطق استجمام، حيث إن وجود المخلفات على الشاطئ يكون بسبب جهل بعض مرتاديها في المحافظة على البيئة ورميهم بقايا الطعام في المكان، باعتباره من الأماكن الترفيهية والسياحية للجمهور . وقال إن البلدية تقوم بمهماتها ودورها على الشواطئ الممنوع فيها الشواء، وتنبه من يقوم بعمل ذلك . من ناحية أخرى أعلنت بلدية الشارقة منع الشواء في المرافق الحيوية في الإمارة، وهي منطقة بحيرة الممزر، والشواطئ، ومنطقة واجهة المجاز المائية، وباقي أجزاء بحيرة خالد، والحدائق العامة في الإمارة، باستثناء المنتزه الوطني، لوجود أماكن مخصصة للشواء فيه، إضافة إلى كورنيش الشارقة عجمان . ويأتي هذا المنع ضمن مجموعة من المحاذير أعلنت عنها البلدية من خلال لافتات وضعتها في الأماكن العامة، تبين النشاطات الممنوعة في كل منطقة على حدة، ومنها منع صيد السمك والشيشة، واللعب قرب الشواطئ، فضلاً عن رفع أنظمة الصوت في المركبات وغيرها من المحاذير . وبينت البلدية أن هذا الإجراء جاء للحفاظ على المظهر العام للإمارة، وبناء على كثير من الشكاوى التي وصلتها من رواد المناطق الحيوية في الإمارة، بسبب المخلفات التي يتركها بعض زوار تلك المناطق خلفهم بعد حفلات الشواء التي يقيمونها في تلك المناطق . وتهيب بلدية الشارقة بمرتادي المرافق الحيوية في الإمارة الحفاظ على نظافة تلك الأماكن وعدم ممارسة أي نشاط يُمنع القيام فيه في تلك المناطق، بحسب ما هو مبين في اللوحات التحذيرية .