يلقى دكتور هشام الخياط، أستاذ الكبد والجهاز الهضمى، ندوة طبية بأربيل بالعراق عن الأمراض المناعية للكبد فبراير القادم، موضحا أن مرض الالتهاب المناعى الكبدى، ينتج من ظهور أجسام مضادة للخلايا الكبدية، ما يؤدى إلى التهاب مزمن بالكبد إذا لم يتم علاجه يؤدى للتليف الكبدى والسرطان وهناك 3 أنواع من الالتهاب الكبدى المناعى النوع الأول يكون هناك مضادات للنواة والعضلات الملساء والنوع الثانى يكون هناك مضادات للكبد والكلى، أما النوع الثالث فتكون هناك مضادات أجزاء من الخلية الكبدية ويتم تشخيص الالتهاب المناعى عن طريق ارتفاع إنزيمات الكبد أكثر من 5 أضعاف الطبيعى مع وجود إرتفاع فى الأجسام المناعية iggهذا بالإضافة إلى عدم وجود فيروسات كبدية أو إلتهاب كبدى متدهن كحولى أو غير كحولى وفى ظل عدم وجود أمراض وراثية أو أمراض ناجمة عن اختلال الإيض وتكون له عدة أعراض اصفرار فى الجانب الأيمن من البطن واصفرار فى العين وعند تشخيص هذا المرض يكون العلاج الفعال هو الكورتيزون بجرعات تبدأ من 1ملى جرام لكل كيلو جرام من وزن المريض مع إمكانية الحصول على دواء الأميوران لتقليل جرعة الكورتيزون المعطاة ويتم التدرج وسحب الكورتيزون بالتدريج بعد استجابة المريض التى تكمن فى تحسين أعراض المريض، بالإضافة إلى تحسن الإنزيمات الكبدية وانخفاض الأجسام المناعية igg، وعندئذ يتم سحب الكورتيزون بالتدريج حتى الوصول إلى أقل جرعة للسيطرة على المرض ويتم استكمال العلاج لمدة تقترب من سنتين، يتم بعدها سحب الكورتيزون نهائيا، ويكون هناك استجابة تصل إلى 60 فى المائة، وهناك 20 من المرضى لا يستجيبون للعلاج بالكورتيزون، فيتم إعطاؤهم أدوية أخرى مثبطة للمناعة.