أكد خليفة محمد الرميثي مدير إدارة الصحة العامة في بلدية مدينة أبوظبي قيام إدارة الصحة العامة بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية، بغلق نحو 6 مراكز للمساج والاستجمام في أبوظبي خلال العام الماضي 2012 لخلطها بين العنصرين الرجالي والنسائي، مشيراً إلى أنه تم ضبط عاملات نساء يعملن في مراكز مساج للرجال، اضافة إلى ضبط عمال رجال يعملون بالتدليك والمساج للعنصر النسائي داخل المراكز النسائية . أوضح الرميثي أن نحو 5 مراكز استرخاء تم توجيه إنذار لها وتحرير مخالفات تصاعدية القيمة تبدأ بنحو 2000 درهم وتتضاعف عند تحريرها مخالفات بقيمة 4000 درهم و8000 درهم ومن ثم الغلق النهائي، لافتاً إلى أن المركز السادس الذي تم اغلاقه والواقع بجوار المارينا مول في أبوظبي لم يتم توجيه انذار لإدارته أو تحرير مخالفات بشكل تدريجي بل تم غلقه بشكل مباشر لوجود مايخل ويخدش الحياء العام بداخله . وأشار إلى أن بلدية مدينة أبوظبي، تحديداً إدارة الصحة العامة، رفضت أكثر من 10 طلبات لتراخيص مراكز مساج واسترخاء تريد الدمج بين العنصرين الرجالي والنسائي، موضحاً أن الإدارة قامت خلال العام الجاري بحزمة من التعديلات التي كان من شأنها منع اختلاط العنصرين الرجالي ليصبح هناك ترخيص منفصل لمراكز مساج الرجال وآخر للنساء يتضمنان عمل وجود عناصر نسائية فقط في المراكز النسائية، وتوافر العنصر الرجالي فقط من العاملين في المراكز الرجالية . وفرّق الرميثي بين نوعين من المساج وهما المساج الاسترخائي الذي يرغب أصحابه في القيام به نتيجة تعرضهم لإرهاق وإجهاد في حياتهم اليومية وهذا النوع تتولى أموره كل من بلدية مدينة أبوظبي ودائرة التنمية الاقتصادية، عكس النوع الثاني وهو العلاج الطبيعي المراد به علاج طبيعي لبعض الأفراد الذين يعانون مشكلات صحية بعد عمليات جراحية خاصة بالعظام أو اللياقة البدنية، أو حوادث قديمة، وتتولى شؤونه هيئة الصحة في أبوظبي ولا دخل للبلدية في هذا الصدد . وذكر أنه خلال العام الماضي 2012 تم إيقاف عمل الحجامة داخل مراكز المساج البالغ عددها 50 مركزاً في إمارة أبوظبي، وتحويل اختصاصها إلى هيئة الصحة في أبوظبي لتصنيفها ضمن خدمات المراكز الطبية العلاجية الشعبية والتى تحتاج إلى تراخيص لمزاولتها وفقا لاشتراطات يجب الالتزام بها .