الأسبق الناخبين الإسرائيليين من التصويت لصالح حزب تسيبي ليفني, رئيسة حزب الحركة حيث سخر أولمرت من برنامج وشعارات حزب وزيرة خارجيته السابقة, مؤكدا أن أهداف البرنامج لاتحمل أي مغزي. وقال أولمرت لقد سمعت من ليفني عدة شعارات من ضمنها أن الأمل لايقهر الخوف. واستطرد قائلا إنه شعار جميل وأنا لست ضد الشعارات ولكن ما هو مضمونه ؟. وفي المقابل أعرب أولمرت عن دعمه لحزب كاديما وزعيمه شاؤول موفاز, مؤكدا أنه أثبت بشكل عملي قدرته علي حماية الفلسطينيين من خلال تصديه للإنتفاضة الفلسطينية الثانية لدي توليه رئاسة هيئة أركان الجيش الإسرائيلي حينذاك. ومن جانبها اتهمت ليفني ساسة حزب الليكود, إثر إعلانهم دعم ضم أراضي الضفة الغربية إلي إسرائيل, بالسعي للقضاء علي الصهيونية, مؤكدة أن ذلك من شأنه تعميق عزل إسرائيل.وقالت ليفني في تصريحات أوردتها صحيفة يديعوت أحرونوتالإسرائيلية أمس,سقطت الأقنعة فالليكود وإسرائيل بيتنا المنتميان إلي اليمين المتطرف يدفعان نحو القضاء علي الصهيونية وإقامة دولة ثنائية القومية. وأضافت تبين أن النزاع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو وزعيم حزب البيت اليهودي نفتالي بينيت ليس سوي مسرحية هزلية, فهما شريكيا بالأساس وسيعملان جنبا إلي جنب مع أصدقائهما علي تحويل إسرائيل إلي دولة غير يهودية معزولة.وفي غضون ذلك, أكد حزب الليكود أن سارة نيتانياهو زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي لن تلعب دورا مؤثرا في تشكيل الائتلاف الذي ينوي زوجها تكوينه في حالة فوزه في الإنتخابات البرلمانية المقررة يوم22 يناير الحالي.