تقيم دبي احتفالية كبرى يوم الأحد المقبل لتنصيب الفائزين بجائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي في نسختها الرابعة، والتي تشمل فئة المبدعين رياضيا على المستوى المحلي والعربي والدولي، والأخيرة تم استحداثها في الدورة الحالية للجائزة. مطر عبيد - إيلاف : كانت جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي قد انطلقت للمرة الأولى عام 2009، حيث تُصنف حالياً على أنها الجائزة الأغلى عالمياً، بعد زيادة جوائزها المالية هذا العام الى 12 مليون درهم. وتحدد يوم السادس من يناير موعداً سنويا لتكريم الفائزين بالجائزة لتزامن هذا الموعد مع تولي الشيخ محمد بن راشد مقاليد الحكم في إمارة دبي. وتقدم لنيل لقب الجائزة في فئتها المختلفة 190 ملفاً على المستويين المحلي والعربي، وتم استبعاد 37 من بينهم لعدم استيفائهم الشروط المطلوبة، كما تقدم للجائزة على المستوى الدولي 99 لجنة تم استبعاد 82 ملفا لعدم استكمال متطلبات الترشح. وأعلنت اللجنة المنظمة في وقت سابق عن أسماء الفائزين بالجائزة، حيث وقع الاختيار على اللجنة الأولمبية البريطانية لتكون الفائزة بلقب الجائزة على المستوى العالمي للأعمال الإبداعية للمؤسسات الرياضية الاولمبية الوطنية بعد نجاحها اللافت في تنظيم أولمبياد لندن والتي جرت في صيف هذا العام. ونالت اللجنة الأولمبية القطرية هذه الجائزة على المستوى العربي للنجاح التنظيمي لدورة الألعاب العربية – الدوحة 2011. ووقع الاختيار على رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، البلجيكي، جاك روغ، لقب الشخصية الرياضية العالمية لجهوده المتميزة في إثراء الحركة الأولمبية. وظفرت اللجنة الأولمبية الأوكرانية بجائزة تقديرية عن فئة "فريق حقق نجاحات رياضية ترتكز على القيم" لقيامه بالعديد من المبادرات والمشاريع الرياضية الرائدة. وذهب لقب جائزة الشخصية الرياضية العربية إلى السعودي عثمان السعدي لجهوده في إثراء الرياضة العربية. ونال الجزائري توفيق مخلوفي بن يونس بن أحمد صالح جائزة الإبداع الرياضي الفردي العربي بعد فوزه بذهبية سباق 1500 متر في أولمبياد لندن 2012 ، فيما ذهبت جائزة الإبداع الرياضي الإداري إلى جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية. وتقاسم المصري علاء الدين القاسم الحاصل على الميدالية الفضية في لعبة سلاح الشيش بدورة الألعاب الأولمبية الماضية والتونسية حبيبة المغربي صاحبة فضية سباق 3 آلاف موانع في الأولمبياد، فئة الجائزة التقديرية وذهب لقب الفئة ذاتها على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة إلى المر بن حريز لفوزه ببطولة أوروبا والعالم والإمارات في سباقات الدراجات المائية. ونالت المغربية نجاة الكرعة جائزة تقديرية عن فئة رياضي حقق نجاحات رياضية في ظل تحديات إنسانية كبيرة بعد نيلها ميدالية ذهبية وتحطيم الرقم القياسي العالمي في دورة الألعاب البارالمبية الماضية في لندن. وعلى الصعيد المحلي اختير الاتحاد الإماراتي للمصارعة والجوجييتسو والكيك بوكسينغ كأفضل مؤسسة محلية بعدما نجحت في استقطاب نحو 13 ألف لاعب ولاعبة للمشاركة في أنشطة الاتحاد في سابقة رأى مجلس أمناء الجائزة أنها الاولى من نوعها على مستوى الاتحادات الأهلية. وظفر عبد الله سلطان حمد بلقب جائزة الإبداع الرياضي الفردي بعد فوزه بالميدالية الذهبية في لعبة الرماية في دورة الألعاب الأولمبية الماضية في لندن ، ونال حامد محمد أحمد الروسي جائزة أفضل حكم بعد مشاركته في إدارة العديد من البطولات الدولية للعبة الكرة الطائرة. واختير فريق كرة الطاولة في نادي النصر لقب جائزة الإبداع الجماعي بعد فوزه بكأس رئيس الدولة للمرة الحادية عشرة على التوالي. وقرر مجلس أمناء الجائزة حجب جائزة أفضل مؤسسة إعلامية لعدم تطبيق المتقدمين للمعايير التي تهدف إليها الجائزة والتي تعمق ثقافة الإبداع والابتكار في المجال الرياضي.