قتل تسعة أشخاص على الأقل الخميس إثر تفجير سيارة مفخخة في حي مساكن برزة في شمال دمشق، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان"، مشيرا إلى أن العدد "مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالة خطرة". وكان المرصد قد افاد في وقت سابق بانفجار السيارة في الحي الذي تقطنه غالبية سنية إضافة إلى أقلية علوية. وأوضح المرصد أن "سيارات الإسعاف تتوافد إلى منطقة الانفجار". من جهتها، أفادت "الهيئة العامة للثورة السورية" بأن الانفجار وقع "على بعد أمتار من محطة وقود"، وأعقبه "إطلاق نار كثيف وانتشار أمني وقطع للطريق العام". واتهمت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) "إرهابيون" بتفجير العبوة الناسفة. يشار إلى أن أعمال عنف في مناطق سورية مختلفة أدت الخميس إلى مقتل 160 شخصا، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ويقول إنه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في مختلف المناطق السورية. وأعلنت الأممالمتحدة الأربعاء أن النزاع السوري المستمر منذ 21 شهرا أدى إلى مقتل أكثر من 60 ألف شخص. جهد جديد لمعالجة النزاع في سورية على الصعيد السياسي، أعلن السفير الباكستاني في الأممالمتحدة الخميس إمكان عقد لقاء جديد "الأسبوع المقبل" بين المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي ومسؤولين من الولاياتالمتحدة وروسيا للبحث عن حل للنزاع السوري المستمر منذ 21 شهرا. وكان الإبراهيمي قد التقى في التاسع من ديسمبر/كانون الأول الماضي في جنيف نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف ومساعد وزيرة الخارجية الأميركية وليام بيرنز. وأشار السفير الباكستاني مسعود خان خلال عرضه أمام الصحافيين برنامج الرئاسة الباكستانية لمجلس الأمن في يناير/كانون الثاني، إلى أن "ثمة اتصالات جديدة، جهد جديد مبذول حاليا". وقال "نأمل أن يعقد اجتماع ثلاثي الأسبوع المقبل بين موسكو، واشنطن والإبراهيمي". وأوضح أنه "تحدث أمس مع الإبراهيمي" الذي من المفترض أن يتوجه إلى نيويورك لعرض تقرير عن مهمته أمام مجلس الأمن، من دون تحديد موعد لذلك. هذا وذكر المتحدث باسم الأممالمتحدة مارتن نيسيركي بأن الإبراهيمي "يرغب في عقد اجتماع آخر مع مسؤولين روس وأميركيين قبل نهاية الشهر" الجاري. وهذا اللقاء يجب أن يعقد بين الإبراهيمي وبوغدانوف وبيرنز كما قال.