ويتمني المدير الفني نفسه بأن يحالفه التوفيق في الفوز بأي صفقة جديدة في خطي الهجوم أو وسط الملعب في ظل الظروف التي يمر بها النادي في الوقت الراهن. وعلي الرغم من الإعلان عن قرب وصول الغاني أبوكو القادم من الدوري البلغاري, إلا أن أكثر من مشكلة تواجه هذه الصفقة ومنها رغبة الجهاز الفني في نزوله للتدريب للتعرف علي امكاناته وليس لاختباره, إلا أن التونسي نزار الحكيم وكيل اللاعب صرح بأن أبوكو سيصل القاهرة من أجل التعاقد فقط ولن ينزل للتدريب قبل توقيع العقد. المشكلة الثانية التي تواجه صفقة أبوكو لدي الجهاز الفني وإدارة الكرة هي سلسلة الإصابات التي تعرض لها اللاعب الذي يبلغ من العمر23 عاما, حيث تعرضت قدمه لكسر مضاعف في إحدي مباريات الدوري التونسي حين كان يلعب للصفاقسي, وبعدها انتقل اللاعب للسد القطري مقابل2.5 مليون يورو إلا أنه أصيب بقطع في الرباط الصليبي أبعده عن الملاعب تسعة أشهر وعندما عاد أصيب بكسر في ذارعه الأيمن. أما المشكلة الثالثة في صفقة اللاعب الغاني أن نادي السد منحه استغناء دون مقابل ولذلك انتقل لفريق ليفيسكي صوفيا ببلغاريا, وبعد خمسة أشهر من اللعب في بلغاريا تم منحه استغناء مجانيا وهو ما يثير الكثير من التساؤلات حول الحالة الفنية والبدنية والصحية لأبوكو!!, بالإضافة إلي أنه منذ عامين واللاعب غير منتظم في اللعب. لاشك أن هذه المعوقات ستكون محل اهتمام من جانب الجهاز الفني وإدارة الكرة, وهو ما يقلل من قيمة اللاعب أثناء التفاوض, وهو ما يعني ضرورة عدم التسرع في اتخاذ القرار والتأكد من سلامة أبوكو تماما وأنه جدير بتمثيل الأهلي واللعب باسمه. اللافت للنظر في صفقة أبوكو أن أحد الوسطاء الذين يسعون لإتمام الصفقة هو أحد قادة رابطة الألتراس المعروفين ويرتبط بعلاقة لاتخفي علي أحد بالوكيل التونسي وتحسبا لفشل صفقة أبوكو, شاهد البدري أكثر من تسجيل من اللاعبين في خط الهجوم في إطار البحث عن البديل, وقد وقع اختياره علي لاعبين أحدهما من غانا والآخر من نيجيريا, وأعطي الضوء الأخضر لإدارة التسويق ببدء التفاوض مع وكلائهما ودعوتهما للانخراط في التدريب مع الفريق لاختيار أحدهما أو كليهما. من ناحية أخري, حث حسام البدري إدارة التسويق علي ترشيح لاعبين في وسط الملعب لاختيار أحدهما لتدعيم الفريق بعد إصابة حسام غالي الذي سيشكل غيابه مشكلة كبيرة للفريق في الموسم الجديد, وحمل البدري عددا من المواقع الإليكترونية مسئولية فشل صفقات الأهلي في الفترة الأخيرة في ظل صراعهم لاصطياد المعلومات سواء من خلال بث معلومات غير صحيحة أو إشاعة روح الغضب بين عناصر الفريق. في المقابل, أغلقت إدارة النادي الأهلي ملف التعاقد مع محمد عبدالمنصف حارس انبي وذلك بعد مغالاة ناديه الذي طلب خمسة ملايين جنيه للاستغناء عن الحارس. وحملت إدارة الأهلي عبدالمنصف جانبا من المسئولية عن فشل الصفقة بعد ظهوره في وسائل الإعلام متحدثا عن الصفقة ودخوله في نقاشات مع جماهير النادي الأحمر حول انتقاله للجزيرة, إلا أن إدارة الأهلي رأت في عدم إتمام الصفقة جانبا إيجابيا من خلال الحفاظ علي الهدوء الذي بدأ يتلاشي من حول الحراس الأربعة الموجودين بالفريق, بعدما شعروا بأن هناك تهديدا مباشرا لهم لو تمت صفقة عبدالمنصف. من ناحية أخري, تعقد لجنة الكرة بالأهلي اجتماعا غدا لوضع الخطوط العريضة لبدء المفاوضات مع اللاعبين الكبار الذين تنتهي عقودهم بنهاية الموسم الجاري, وذلك للاتفاق علي التفاصيل ومنها مدة العقد والشروط المالية.. وتؤكد المعلومات أن هناك اتجاها لإقرار عقد موحد للاعبين الكبار لاتزيد قيمته عن2.5 مليون جنيه في الموسم الواحد نظرا للظروف الحالية, ومن المتوقع أن يشكل العقد الموحد المقترح نقطة خلاف كبيرة بين إدارة النادي واللاعبين الكبار. واستبعد هادي خشبة التسريبات الاعلامية بشأن وجود اللاعبين الكبار وفرض شروط من جانبهم, وقال لم نبدأ بعد ولم أسمع بهذه الشروط من قبل.
