أفاد ملاك محطات بيع المشتقات النفطية في عدد من مدن محافظة حضرموت بأن كميات الديزل والبنزين لديهم. بدأت تنفذ حيث لم تتوفر فيها سواء كميات محدودة لا تكفي سواء لأيام قليلة وأن هناك بوار أزمة حقيقية ستواجه المستهلكين في حال لم تقوم شركة النفط بالمحافظة بتوفير كميات كافية من المشتقات النفطية من النوع المدعوم لمحطات البيع خلال الأسبوع الجاري. فيما أوقفت بعض المحطات تعاملاتها مع المواطنين في المناطق الريفية لعدم توفر الديزل وتلحق أزمة الديزل التي تحصل كل مرة في مناطق محافظة حضرموت أضرار بالغة بأرباب العمل والمزارعين وتربك حركة المواصلات. ويستغل تجار المحروقات كعادتهم الأزمة من خلال بيعه للمستهلكين بأسعار خيالية يصل في بعض الأحيان سعر اللتر الواحد من الديزل إلى ما يزيد عن 3000الف ريال . من : ناصرالمشجري