تنطلق غدًا، صباح الاثنين، بقصر الثقافة فى الشارقة فعاليات ملتقى الشارقة العاشر للمسرح العربى "المسرح والهوية" بكلمة لدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة الجهة المنظمة للفعالية، لتبدأ بعدها الجلسة الأولى، حيث يشهد الملتقى تقديم أربعة أوراق عمل خلال يومى السابع والثامن من الشهر الجارى يستهلها المخرج والكاتب العراقى حازم كمال الدين، بورقة بعنوان "مسرحى عربى فى الفضاء الثقافى الغربى" وهى عبارة عن شهادة حول تجربته التى استمرت أكثر من ثلاثة عقود فى المشهد المسرحى الغربى. ويدير الجلسة الأولى فى اليوم الأول الإعلامى والمسرحى الإماراتى، مرعى الحليان، فيما يدير الجلسة الثانية الممثل الإماراتى عبد الله راشد، وتتكلم فيها الدكتورة السورية ميسون على، ضمن ورقة عنوانها "المسرح والهوية: جدل التبعية والمثاقفة"، وترصد عبرها التطورات المختلفة التى عرفها سؤال الهوية فى الفنون عامة والمسرح على وجه الخصوص، وللباحثة السورية دراسات متعددة فى اتجاهات الإخراج والمسرح الغربى المعاصر منشورة فى دوريات سورية وعربية، وشاركت فى ورشات عمل حول (إدارة الممثل على الخشبة) و(الانتقال من النص إلى العرض) و(ما بعد الحداثة ومسرح الصورة) وذلك مع مخرجين عالميين منهم آريان منوشكين وأوجينيو باربا وجوديث مالينا وبوب ويلسون وفيليب جانتى. أما فعاليات اليوم الثانى، فيقدم المسرحى الدكتور حبيب غلوم - الإمارات - مقاربته المعنونة "سؤال الهوية فى المسرح الإماراتى" ويقرأ عبرها تجليات سؤال الهوية فى جملة من العروض التى شهدتها خشبة المسرح الإماراتى فى السنوات الأخيرة، وغلوم حاز دبلوم الدراسات العليا فى الإخراج الدرامى من أكاديمية الفنون بالقاهرة، كما حاز درجة الماجستير بالأكاديمية ذاتها ونال درجة الدكتوراه فى الأدب المسرحى من جامعة مانشيستر ببريطانيا، وهو قدم العديد من العناوين المهمة للمكتبة المسرحية. ويدير الجلسة الأولى من اليوم الثانى الدكتور عبد الإله عبد القادر فيما يدير الناقد الجزائرى الأكاديمى الدكتور رشيد بوشعير الجلسة الثانية والأخيرة والمخصصة لورقة الدكتور حافظ الجديدى من تونس وهى بعنوان "المسرح والهوية: قراءة فى التجربة التونسية"، والجديدى أستاذ تعليم عالى متخصص فى الدراسات المسرحية والترجمة ومنسّق عام بوحدة البحث: الإثنوسينولوجيا بالمعهد العالى للفنّ المسرحى بتونس وقدم العديد من المحاضرات والمداخلات الثقافية والمسرحية.
