BBC قدمت باكستان الاثنين احتجاجا رسميا للهند بشأن ما وصفته بأنه هجوم غير مبرر على نقطة عسكرية على الحدود قتل فيه جندي باكستاني وجرح آخر. وكانت القوات الهنديةوالباكستانية قد تبادلتا إطلاق النار الأحد عبر الحدود المختلف عليها في كشمير المقسمة، وألقى كل طرف اللوم على الآخر في إشعال الوضع بينهما. وقالت باكستان إن القوات الهندية عبرت الحدود بينهما عند الخط المتعارف على تسميته بخط التحكم، وقصفت نقطة عسكرية، وهذا ما نفاه الجيش الهندي. وقالت وزارة الخارجية الباكستانية إنها سلمت نائب المندوب السامي للهند مذكرة احتجاجا بشأن الهجوم الهندي غير المبرر. وأضافت الوزارة في بيان لها "نحث الحكومة الهندية بقوة على اتخاذ الإجراءات المناسبة لتفادي تكرار مثل تلك الحوادث في المستقبل". "نحث الحكومة الهندية بقوة على اتخاذ الإجراءات المناسبة لتفادي تكرار مثل تلك الحوادث في المستقبل" وزارة الخارجية الباكستانية وكان متحدث باسم الجيش الهندي قد اتهم الجيش الباكستاني بإطلاق نيران مدفعيته على قرية في حي أوري في القسم الذي تسيطر عليه الهند من كشمير. ويدعي كل من الهندوباكستان ملكيتهما لإقليم كشمير -وهو منطقة جبلية في الهيملايا تسكنها أغلبية مسلمة- ولكن الإقليم مقسم بينهما. وكان الإقليم سببا في اشتعال حربين من بين ثلاث بينهما منذ الاستقلال عن بريطانيا في عام 1947. وكانت الدولتان النوويتان قد تمسكتا بالهدنة بينهما منذ عام 2003، ولكن وقعت بعض اشتباكات واتهامات بانتهاكات الهدنة من الجانبين. وكانت الهند قد علقت محادثات للسلام مع باكستان في أعقاب قتل مسلحين مسلمين 166 شخصا في مومباي في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2008، وأنحت الهند وواشنطن باللائمة فيها على جماعة عسكر طيبة المتشددة التي تتخذ من باكستان مقرا لها. وقد استؤنفت محادثات السلام بينهما في شهر فبراير/ شباط 2011، وأحرز كل من الجانبين بعض التقدم في بعض القضايا المثيرة للجدل مثل التجارة، لكن لا يزال الطريق مسدودا بشأن كشمير.