اعلن الرئيس الامريكي بارك اوباما رسميا ترشيح الجمهوري تشاك هاجل لمنصب وزير الدفاع وجون برينان مستشار البيت الأبيض لشؤون مكافحة الإرهاب لمنصب مدير وكالة المخابرات المركزية. وكان اختيار هاجل وهو عضو سابق في مجلس الشيوخ ومن المحاربين القدماء في حرب فيتنام الحاصلين على أوسمة ليحل محل ليون بانيتا في وزارة الدفاع متوقعا إلى حد بعيد. ومن المرجح ان يؤدي الى معركة شاقة في مجلس الشيوخ للتصديق على توليه المنصب في مواجهة المعترضين الذين انتقدوا سجله بشأن إسرائيل وإيران. وحل برينان الذي عمل من قبل في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية محل الجنرال المتقاعد ديفيد بتريوس الذي استقال وسط فضيحة تتعلق بإقامة علاقة خارج إطار الزوجية مع كاتبة سيرته الذاتية. واكمل اختيار هاجل وبرينان إلى جانب السناتور جون كيري المرشح لوزارة الخارجية الفريق الذي سيعتمد عليه اوباما في مواجهة تحديات كبيرة تتعلق بانهاء الحرب في أفغانستان والتعامل مع الازمة النووية الإيرانية وخفض نفقات وزارة الدفاع. وتعرض هاجل الذي كان عضوا في مجلس الشيوخ عن نبراسكا وترك المجلس في 2008 لانتقادات حادة من جانب كثير من الجمهوريين بسبب مواقف يرون انها تعارض مصالح إسرائيل مثل التصويت ضد العقوبات الأمريكية على إيران والإدلاء بتصريحات بشأن ما وصفه "بجماعة ضغط يهودية" في واشنطن. كما انتقد هاجل حجم القوات المسلحة الأمريكية. وقال الجنرال المتقاعد ستانلي مكريستال في حديث لشبكة (ان.بي.سي) انه يجب عدم استبعاد هاجل بسبب تصريحاته. وأضاف مكريستال القائد السابق للقوات الأمريكية في أفغانستان والذي استقال عام 2010 "إن كان الرئيس اوباما يثق فيه فاعتقد ان السناتور هاجل يملك الخبرة ولديه المؤهلات الشخصية اللازمة