قطع سائق الإمارات وقائد فريق سكاي دايف دبي عبد الله الحريز المرحلة الأولى لرالي داكار الدولي بنجاح رغم الصعوبات التي واجهت جميع السائقين من واقع الطرق الوعرة والطبيعة الجغرافية خلال المرحلة التي أقيمت في دولة بيرو وبلغت مسافة المرحلة الأولى 243 كلم، ووصلت لنهاية المرحلة 130 سيارة من مجموعة 169 سيارة بدأت السباق ما يعني خروج 39 سيارة خلال مسار السباق لأسباب مختلفة منها الميكانيكي، ونجح فريق سكاي دايف دبي المكون من السائق عبد الله الحريز ومساعده خالد الكندي في الحلول بالمركز الثالث بنهاية هذه المرحلة ضمن فئة "التيتو" المخصصة للسيارات التجارية غير المعدلة، ويقود الحريز سيارة البرادو التي سبق له المشاركة بها في نسختي 2011 و،2012 وتكفلت سكاي دايف دبي بكل تكاليف مشاركته في نسخة ،2013 وحصل الحريز على المركز الرابع في 2011 ثم تقدم للمركز الثالث العام الماضي، ويتطلع الحريز للوصول للمركز الأول في النسخة الحالية التي تبلغ مسافتها 8500 كلم يمر فيها السباق بحدود 3 دول هي البيرو والارجنتين وتشيلي، ويمتد السباق ل 14 يوما تقريبا . وأكد الحريز انه بنى خطته في احراز مركز مشرف على تعويض المعدل الزمني بينه وبين صاحب المركز الاول في النسخة الماضية حيث لم يتعد الفارق ربع الساعة في اليوم الواحد . وجاءت المنافسة قوية في النسخة الحالية التي انطلقت السبت الماضي من واقع ما أسفرت عنه المرحلة الاولى من السباق، ولفت فريق سكاي دايف الأنظار على طول مسار السباق الذي يحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة يصل فيها عدد المشاهدين على طول السباق لأكثر من مليوني شخص . ويواصل السائقون اليوم السباق من خلال المرحلة الثالثة قبل انتقالهم للأرجنتين التي تشهد 4 مراحل في الطريق إلى تشيلي، وأكد قائد فريق سكاي دايف في اتصال هاتفي انه عازم على مواصة السباق بذات الحماسة التي بدأ بها، مشيرا إلى ان وجوده في السباق للمرة الثالثة أكسبه خبرة جيدة ساعدته في التغلب على الصعوبات الجغرافية خلال مسار السباق والتي تسببت في خروج عدد كبير من السائقين، مشيرا إلى ان التجهيزات التي قام بها للسباق في سيارة البرادو منحته التميز، مشيدا في ذلك بشركة سكاي دايف دبي التي كان لها الأثر الايجابي في دفعه معنويا وتحضيره بشكل جيد للرالي .