أعلن وزير العمل اللبنانى، سليم جريصاتى، عن رفضه الكامل التعرض للمصالح التركية أو القطرية والسعودية فى لبنان، مؤكدا أن لبنان يحترم المواثيق التى وقع عليها، معربا عن تفهمه لوقفة أهالى المخطوفين اللبنانيين فى إعزاز أمام السفارة القطرية صباح اليوم. وشدد فى تصريح له اليوم، الخميس، تعليقا على اعتصام أهالى المخطوفين أمام السفارة القطرية، على أن لبنان سيظل على تواصل مع السلطات التركية للإسراع فى الإفراج عن المخطوفين فى إعزاز السورية. من ناحية أخرى، أعلن المكلف من المجلس الإسلامى الشيعى الأعلى بمتابعة ملف اللبنانيين المخطوفين فى سوريا الشيخ عباس زغيب، أنه سيكون هناك تحرك دائم وتصعيد من قبل الأهالى حتى تنتهى قضية المخطوفين. وأشار إلى أن قطر لها دور مؤثر على قضية المخطوفين غير خاف على أحد، كاشفا عن أنها لعبت دوراً سيئاً فى السابق، وعليها الآن أن تقوم بدور إيجابى. وطالب الأهالى السفير القطرى بأن تمارس بلاده ضغوطا على المجموعة الخاطفة فى إعزاز للإفراج عن المخطوفين، وأكدوا أن ذويهم لا ذنب لهم بأى شىء، داعين لعدم ربط خطفهم بمجموعة من المطالب. وحاول الأهالى الذين كانوا يحملون الأعلام اللبنانية دخول مبنى السفارة، لكن قوى الأمن منعتهم، مما أدى إلى حصول تجاذبات خفيفة بين الطرفين، وأحضرت تعزيزات أمنية أمام السفارة لمنع حدوث أى اشتباكات.
