13 يناير ذكرى أليمه في قلب كل جنوبي ففي هذا اليوم فقدنا خيرة رجالات الجنوب المحتل وفي هذا اليوم ذرفت دموع كثير من نساء وأطفال ورجال الجنوب كانت هناك محطات قاسية في تاريخ الجنوب الحبيب وكانت هناك محطات فرحه وأمل ولكن سنوات الذل والاحتلال التي قاسيناها في ظل الاحتلال اليمني أنستنا كل شي جميل وحزين في حياتنا لم نعد نتذكر غير الأحزان العظام التي ألمت بنا منذ بعد ما سمي بالوحدة ,توالت الأيام والسنين منذ 90 إلى اليوم ونسينا الماضي حلوة ومره لم يمضي الألم طويلا حتى صنع الجنوبيين فجر التحرر ووضعوا اللبنة الأولى للتحرر من المحتل اليمني ومن اجل طرده وتناسى الجنوبيين كل سنوات الألم وبدلوا أحزانهم أفراح ففي 13 يناير 2006 توافد الجنوبيين من كل بقعه في ارض الجنوب المحتل إلى جميعه ردفان الخيرية الاجتماعية وأعلنوا أول لقاء من لقاءات التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي والذي شكل الركيزة ألأولى والأرضية ألصلبه التي وقف عليها حراكنا المبارك آلا تستحق تلك الوجوه وتلك الهامات التي صنعت الحدث الهام في تاريخ الجنوب أن نحنى هاماتنا لها وان تنقش أسمائهم بماء الذهب وان تحفر في قلب كل جنوبي هؤلاء الأبطال الذين أعلنوا قيام فجر جديد فجر التصالح والتسامح فجر التحرر من الاستبداد والاستعمار لهم منا كل التحية وكل الحب وقبله يجب أن ترسم على جباههم جميعا من حضر ودعم ودعا لمثل هذه اللقاءات التي شكلت الطعنه الأولى في صدر الاحتلال اليمني فتحية لهم بعدد رمال وحصى الجنوب ونتمنى منهم أن يضلوا رموزا للتسامح والتصالح ونتمنى منهم أن يعملوا من اجل توحيد الصف الجنوبي وان يعملوا مبادرة لحل الخلافات الجنوبية والاسراع بعقد مؤتمر جنوبي جنوبي ستظل جميعه أبناء ردفان الخيرية الاجتماعية وقياداتها التي كانت السباقة لدعوة التصالح والتسامح والتي احتضنت أول لقائتها وآوت الأحرار واحتضنتهم في وقت صعب جدا رمزا للحرية ونصبا تذكاريا للتسامح والتصالح يجب أن تكون جميعه ردفان متحفا ومزارا لأبناء الجنوب فردفان قلعه الصمود بلاد الثورة والثوار بلاد الأحرار التي صنعت فجر التحرر الأول من الاستعمار البريطاني وشكلت أول نقطه لانطلاقه الثورة وسقوط أول شهيد من على جبل البدوي في ردفان أبت اليوم إلا أن تسطر من جديد مرحله جديدة من مراحل النضال وموقع أخر لا يختلف في الأهمية عن الأول فلقد احتضنت جمعية ردفان في العاصمة عدن أول انطلاقه لمسيره التصالح والتسامح الجنوبي وأول رغبه لدفن الماضي البغيض ماضي الصراعات الجنوبية ماضي المعاملة الدونية ماضي نهب الأرض والثروة ماضي الاحتلال لتنفتح على مستقبل المحبة والمودة والإخاء والتسامح والتصالح بين أبناء الشعب الجنوبي مستقبل التحرر من الاحتلال مستقبل بناء الدولة المدنية الحديثة التي يحلم بها كل أبناء الجنوب والذين ضحى في سبيلها شهدائنا الأبرار ورسموا بدمائهم علامات النصر الثاني وصنعوا بتضحياتهم فجر المستقبل المشرق في سبيل الحرية والكرامة وفي سبيل استعاده الدولة الجنوبية قدم الجنوبيين الغالي والنفيس من اجل ذالك فهناك الشهداء الذين سقطوا وهم يرفعون راية الاستقلال وهناك الجرحى الذين لازالوا يئنون من جراء إصابتهم وهم يلوحون بأيديهم من داخل غرف العناية المركزة يلوحون بإشارات النصر او الشهادة لم تكن فقط تلك التضحيات فقط فإلى جانب اله القتل الشمالية وجد أيضا الترغيب والترهيب والإذلال والسجون فهناك الكثير من الأسرى الجنوبيين يقبعون خلف قضبان سجون المحتل في صنعاءوعدن بتهم كيديه سياسيه بحته إلا إن كل ذالك لم يثنيهم على إصرارهم على الهدف وازدادوا عزيمة عند كل مره يفرج عنهم المحتل ليتوجهون إلى ساحات النضال مباشره تحية لهم ولكل الأحرار في جنوبنا الحبيب سيظل 13 يناير يوما تاريخيا في حياة كل الجنوبيين يوم فرح وتسامح ورفض كل محاولات المحتل لإعادة إنتاج الماضي وإذكاء الصراعات بين أبناء الشعب الجنوبي الواحد نتمنى أن يكون الحضور في فعاليه يناير حضور تاريخي ونتمنى إن تكون الحشود كبيره جدا ونتمنى ان يكون يوما للتصالح والتسامح حقيقه نتمنى ان يتعانق فيه الرفاق وان يكون بداية لعمل جماعي مشترك بعيدا عن الخلافات وبعيدا عن حب الذات وهوس اعتلا المنصات . نشكر كل القائمين على إنجاح الفعالية ونشكرهم على اتفاقهم على مكان واحد للفعاليه وترك الخلافات في يوم التصالح والتسامح والشكر والتقدير لأبناء شبوه الذين تحركوا اليوم في مسيره راجلة باتجاه عدن مرورا بابين تحية لهم ولكل الشرفاء في شبوة وابين وشكر خاص للمناضل عباس صنيج الشاعري الذي دعم هذه المسيرة والشكر والتقدير لكل أبناء الجنوب في كل مكان وفي كل الساحات ونتمنى من الإخوة في المكلا الترفع عن الصغائر والعمل بما يخدم وحده الصف ونتمنى إن يتم الاتفاق على مكان واحد لفعالية التصالح والتسامح في المكلا وإلا فان الأفضل لهم عدم عمل فعاليه مركزيه وجعل فعاليه عدن هي الفعالية المركزية الوحيدة فان الاكتفاء بفعاليه عدن خير من اظهار خلافاتهم في وقت نحتفل فيه بذكرى التصالح والتسامح ومن يستطع منهم النزول إلى عدن فان عدن وأهلها وبحرها وجبالها ترحب به لان خلافاتهم في فعاليه التسامح والتصالح وفي تحديد مكانها لهو طعنه كبيره في ظهر التصالح والتسامح ويخدم أعداء الوطن والقضية الجنوبية إن وحدتكم اليوم وتماسكم وعزيمتكم واتفاقكم سيكون له اثر كبير في نفوس أبناء حضرموت الأبطال وشبابها المناضلين الذين لهم دور كبير في رفع راية الاستقلال عاليا ..وان خلافاتكم واختلافكم وتمسك كلا منكم برئيه سيكون له دور واثر سلبي في قلوب أولئك الإبطال الذين يريدون منكم تجسيد مبدأ التصالح والتسامح قولا وعملا ويريدون منكم ترك الخلافات التي لن يستفيد منها غير المحتل الذي يحاول جاهدا إذكاء نيران الفتنه والخلافات بين أبناء الجنوب إن همكم واحد وهدفكم واحد ومعاناتكم واحده فلماذا لا تجعلون فعاليتكم واحده ولماذا تعملون على شق الصف فانتم قادة التصالح والتسامح وانتم قادة الجنوب وقادة التحرير والاستقلال ونتمنى منكم العمل بما يخدم القضية والتوحد وترك الخلافات وتقديم التنازلات من اجل وحده الصف الجنوبي فانتم القادة ويجب أن تكونوا عند حسن الظن وعند مستوى المسئولية الملقاة على عاتقكم ثقتنا فيكم كبيره وفي حلمكم وبغض النظر عن أخطاء أي منكم فالمهم هو الهدف والذي انتم جميعا مجمعون حوله وتعملون من اجل تحقيقه كما نتمنى ان تحتفل القيادات الجنوبيه في الخارج بذكرى التصالح والتسامح وان يكون يوم التصالح والتسامح موعدا لهم لرمي الماضي وراء ظهورهم وترك الخلافات والعمل من اجل المستقبل والتاسيس لعمل مؤسسي منظم ومشترك ونتمنى ان يكون لقاء الرئيسان البيض وناصر بداية للتصحيح والعمل وجعل التصالح والتسامح اساس كل الاعمال كما نتمنى ان يكون للقائهم نتائج ايجابيه ومثمره في طريق تحقيق الاستقلال التام والناجز وان لايكون الهدف من لقائهم فقط التقاط الصور ونتمنى ان يتم تكثيف اللقائات بينهما واشراك بقيه القيادات في الخارج والداخل للخروج برؤيه موحده وقياده واحده وهدف واحد وهو الاستقلال .