عبدالرحمن إسماعيل (أبوظبي) - عادت الأسهم العقارية مجدداً، وبعد عملية جني أرباح استمرت جلسة واحدة إلى دعم سوق أبوظبي للأوراق المالية في أخر جلسات الأسبوع الحالي أمس، ليعود المؤشر من جديد فوق مستوى 2725 وسط تداولات يومية هي الأعلى خلال أكثر من عام تجاوزت 300 مليون درهم. وارتفع المؤشر العام للسوق أمس بنسبة 0,42%، لينهي أسبوعه على ارتفاع بلغت نسبته 1,6% وأغلق عند مستوى 2728 نقطة، بعدما نجح في احتواء عمليات جني الأرباح التي نشطت بداية الجلسة، ومع دخول سيولة ضخمة طالت الأسهم العقارية، خصوصا سهم شركة صروح الذي قفزت تعاملاته فوق 100 مليون درهم، تحول مسار السوق نحو الارتفاع. وبحسب وسطاء ومحللين، فإن تأكيد شركتي الدار وصروح على أن مفاوضات الإندماج بينهما وصلت إلى مراحل متقدمة، زاد من ثقة المتعاملين في شراء السهمين، الأمر الذي عزز من عودة السوق إلى مساره الصاعد وسط تداولات قياسية. وعاد السهمان اللذان سجلا قبل يومين ارتفاعاً اقترب من الحد الأعلى 15% بعد عمليات جني أرباح طفيفة أمس الأول، إلى الارتفاع بأكثر من 4% لكل سهم، وسجلا مستويات سعرية هي الأعلى خلال أكثر من عام. وقال وليد الخطيب المدير المالي الأول في شركة ضمان للاستثمار، إن المستثمرين ذهبوا إلى أبعد من قرار الإندماج بعد أن أصبح من وجهة نظرهم حقيقة واقعة، وأن الأهم هو التقييم الذي سيتم على أساسه الإندماج، والسعر الجديد للسهم الذي سينتج عن السهمين المندمجين. وأضاف أن هناك قناعة لدى كثيرين أن السعر السوقي للسهم الذي سينتج عن الاندماج، سيكون أكثر من السعر الذي يجري تداوله في السوق حالياً، وهو ما يعزز عمليات الشراء التي يشهدها السهمان. ... المزيد