قال الاعلامي الجنوبي الأستاذ سالم لعور رئيس نقابة الصحفيين الجنوبيين م/ لودر م/ أبين في تصريح ل"حياة عدن"ان هناك الآلاف من ابناء مديريات المنطقة الوسطى با ابين قد بدأوا بعميلة الزحف الى مدينة العين وسط المنطقة الوسطى حاضرة دثينة بعد ظهر أمس الجمعة في طريقهم الى محافظة عدن لأحياء الفعالية التاريخية بمناسبة الذكرى الثامنة ليوم التصالح والتسامح الجنوبي – الجنوبي المقرر اقامتها في عدن الثورة والصمود يوم الاحد 13 يناير 2013 م . وأضاف الزميل الاعلامي سالم لعور في تصريحه بالقول : ان تلك الحشود المليونية التي ستملأ ساحات الجنوب في عدنوحضرموت تجسد المعنى الحقيقي للتصالح والتسامح الجنوبي الذي يحاول نظام صنعاء تشويه صورته الحقيقيه من خلال اثارة الفتن والنعرات بين ابناء الجنوب . ويتوقع الصحفي والناشط الجنوبي ( بن لعور ) ان تكون فعاليات التصالح والتسامح الجنوبي في العاصمة عدن في ذكراه الثامنه متميزة عن سابقاتها الفعاليات المليونية في 14 أكتوبر و30 نوفمبر2012م ومن المتوقع ان تكون حشودآ مليونية تفوق ما ما يربو عن اثنين مليون جنوبي في عدن وأكثر من مليون جنوبي في حضرموت ليرسلوا رسالتهم الواضحة والصريحة الى العالم اجمع وبالاخص دول الأقليم والجوار أن ابناء الجنوب عازمون على استعادة دولتهم الجنوبية بكل تأكيد وانها ستكون الدولة المدنية الحديثة والحزام الآمن لشبه الجزيرة العربية بحكم الموقع الأستراتيجي الذي يتمتع به الجنوب العربي . واختتم تصريحه بمناشدة المجتمع الدولي ودول الأقليم والجوار بالوقوف الى جانب ابناء الجنوب وقراءة رسائلهم المليونية في الذكرى الثامنة ليوم التصالح والتسامح الجنوبي ال13 يناير2013م بتمعن لادراك ماذا يريد شعب الجنوب ؟ والمتمثل في الاستقلال والتحرير واستعادة دولة الجنوب الحرة والجديدة التي ستضيف الى النسيج الخليجي عنفوانآ وألقآ لتقوى اللحمة القوية بين دول منطقة الخليج العربي في مواجهة الاخطار التي تهدد امن واستقرار الجنوب والخليج العربي داعيآ وسائل الاعلام المختلفة من قنوات فضائية وصحف ومجلات ومواقع اخبارية عربية واجنبية ان تلتزم لواجبها المهني وتؤدي رسالتها الاعلامية بامانة واخلاص بعيدآ عن التقوقع وغض الظرف عن مناسبة كبيرة كهذه الفعالية الجنوبية بدلآ من الاستسلام والخضوع للاملاءات بالتعتيم عن التظاهرات المليونية لشعب الجنوب المقهور . وعبر الزميل لعور عن شكره لتلك الحشود المليونية التي تحملت عناء ومشقات السفر الى العاصمة عدن والمكلا بحضرموت لتجسيد المعنى الحقيقي للتصالح والتسامح الجنوبي-الجنوبي