يصف القادري نفسه بأنه إصلاحي سياسي ويصر القادري عأن كل مطالبه يمكن تلبيتها بدون تأجيل موعد الانتخابات المقرر أن يتم الدعوة إليها بعد نهاية ولاية الحكومة الحالية خلال شهرين، بحسب الغارديان. وذكرت الصحيفة أن الحكومة، بقيادة حزب الشعب الباكستاني، أمضت أياما للتوصل إلى طرق مبتكرة لإحباط خطط القادري. أما صحيفة الاندبندنت فنقلت عن القادري قوله إنه يهدف إلى "التخلص من الديكتاتورية الانتخابية"، مضيفة أنه يصف نفسه بأنه "إصلاحي سياسي". ويقول القادري "أريد فقط وضع الديمقراطية الحقيقية على الطريق. من الكذب المحض القول بأني أريد عرقلة الديمقراطية." ومضى قائلا "لدينا برلمان من المختلسين والمتهربين من الضرائب ومجرمين آخرين. منتهكو القانون هؤلاء هم واضعو القوانين." وأردف "هذه الحكومة لم تستطع تحقيق أي شيء للشعب، لا قضاء على الإرهاب، لا شيء. الشعب منحهم فترتهم الكاملة في مواقعهم. يا لها من مزحة." وتقول الاندبندنت "كثيرون يتهمون القادري بأنه واجهة مخطط للجيش من أجل تأجيل الانتخابات إلى أجل غير مسمى، وتشكيل حكومة غير منتخبة من التكنوقراط يختارها جنرالات الجيش." وتضيف الصحيفة أن هؤلاء "يرون كذلك أنه مدعوم من الغرب الذي يتخذ صف الجيش الباكستاني واسع النفوذ لتسهيل الخروج المرتقب لقواته من أفغانستان." وتشير الاندبندنت إلى أن القادري يتبع الفكر الصوفي في الإسلام، وأنه يعارض الإرهاب والتفجيرات الانتحارية، وانتقل إلى كندا في عام 2006 قبل أن يعود الشهر الماضي إلى باكستان. "رجل أوقع أمّة" وفي الشأن الداخلي البريطاني، كان ثمة موضوعان بمثابة العامل المشترك في تغطية الصحف الصادرة يوم السبت أولهما الكشف عن تقرير الشرطة الذي يوثّق الانتهاكات الجنسية التي ارتكبها جيمي سافيل المذيع والفنان الراحل الذي كان يعمل في هيئة الإذاعة البريطانية. وفي عناوينها جميعا، وصفت صحف الدايلي تليغراف والاندبندنت والغارديان والتايمز، سافيل بأنه "الرجل الذي أوقع أمّة"، وذلك اقتباسا عن تصريح لضابط الشرطة الذي قاد التحقيق. ثاني الموضوعات التي نالت اهتمام كافة الصحف البريطانية هو الكشف عن أول لوحة رسمية لكيت ميدلتون، دوقة كمبريدج، زوجة الأمير ويليام. تباينت آراء النقاد بشأن لوحة كيت ميدلتون وأبرزت الصحف الجدل الذي ثار بشأن اللوحة، التي تم الكشف عنها في المعرض الوطني للوحات بالعاصمة لندن ففي عنوانها عن الخبر، قالت الدايلي تليغراف "على الأقل زوجها معجب بلوحة الدوقة". واتبعت ذلك بعنوان فرعي: "يصف اللوحة بأنها جميلة بينما يراها بعض النقاد مروعة ومملة." وفي اتجاه مماثل، ذهبت صحيفة التايمز التي تساءلت في عنوانها "مدهشة ورائعة أم ميتة؟"، مضيفة في عنوان ثان "اللوحة تثير إعجاب الزوجين الملكيين لكن تقسّم النقاد." بدورها تقول الغارديان في عنوانها للخبر "كيت تقول إنها رائعة. والنقاد يعارضون."