قال المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، إن إقامة قرية باب الشمس على الأراضى الفلسطينية المهددة بالمصادرة بالقدسالمحتلة إحدى صور المقاومة الشعبية السلمية المشرقة ضد الاحتلال الإسرائيلى ولمنع تنفيذ مخطط احتلالى يقضى ببناء آلاف الوحدات الاستيطانية فى منطقة 'إ 1' هدفه عزل مدينة القدس عن محيطها الفلسطينى وفصل شمال الضفة عن جنوبها ولإفشال حل الدولتين على أساس حدود 1967. وأضاف: "إن حركة فتح لن تسمح بتنفيذ هذا المخطط الإسرائيلى، ونحن ندعم هذه المقاومة بقوة وحركتنا تقف فى مقدمة هذا التحرك الجماهيرى للدفاع عن أراضينا المهددة وتثبيت الوجود الفلسطينى على هذه الأراضى والتصدى لإجراءات حكومة الاحتلال الاستيطانية وفضح سياسات اسرائيل التوسعية"، مشيدا بحضور وسائل الإعلام الوطنية والعربية والأجنبية وتغطيتها للحدث. وأكد عساف وجود المئات من شبيبة فلسطين بالرغم من الأحوال الجوية القاسية فى تحد وطنى لقرار حكومة الاحتلال الإسرائيلى بالإعلان عن قرية باب الشمس منطقة عسكرية مغلقة، وأضاف: "هذا يثبت أن قوة الحق الفلسطينى أقوى من قوة السلاح الإسرائيلى، وأن الإرادة الفلسطينية لن تنكسر مهما كانت التحديات والصعوبات، وأن الشعب الفلسطينى سيواصل نضاله حتى التحرر من الاحتلال الإسرائيلى وقيام دولته المستقلة ذات السيادة بعاصمتها القدس".