لم يعد بوسع المعنيين بالعمل الصحفي والإعلامي تجاهل التطبيقات الرقمية وتحديثاتها، هذا يسري في معظم دول العالم الأكثر نموا وثراء على الأقل، ولكنه سيكون قريبا شاملا للعمل الصحفي في جميع أنحاء العالم. ووسط هذه الظاهرة المتنامية تحقق التطبيقات الإخبارية بدورها نمواً ملحوظا، وهو أمر يتطلب مواكبته من قبل المهتمين بصناعة الأخبار في المدى العاجل، خاصة مع التطبيقات المجانية التي تسجل الكثير من النجاح الآن أو مستقبلاً، ويمكن أن تؤدي إلى التأثير سلباً على الطرق التقليدية ومؤسسات وشركات صناعة وتوزيع الأخبار. أبوظبي (الاتحاد) - في الولاياتالمتحدة الأميركية، ووفق دراسة لشركة نيلسون، أصبحت أغلبية الهواتف المحمولة من صنف الهواتف الذكية، وبحسب دراسة أخرى لشركة «كومسكور» هناك نحو 131 مليون شخص يملكون هاتفاً ذكيا في فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وإسبانيا وإيطاليا. إلى جانب ذلك هناك 16% يملكون لوحات كمبيوتر كفية. وفي هذه الأثناء تشتد وتيرة نمو أسواق التطبيقات بجميع أنواعها. وجاء في تقرير متخصص أن نمو أسواق تطبيقات آبل وأندرويد يستمر في الصعود من دون هوادة. استهلاك الأخبار لاحظ مقال في موقع «ميديا شيفت» أن الناشرين، ولاسيما شبكات البث والصحف، توجهوا سريعاً نحو إصدار تطبيقات للجيل الأول من أجهزة آيفون واندرويد، ولكن 2012 كان مميزا بعدد كبير من التطبيقات التي تم تطويرها وساهمت في «زعزعة» طرق استهلاك الأخبار. وبعد أن تحدث عن ظهور تطبيقات إخبارية وخيارات مؤثرة في تصفح المحتوى في العام الماضي، وضع الموقع ما أسماه لائحة ببعض التطبيقات الابتكارية، التي تتبع خطى أبرز المنصات المشهورة مثل «فليببورد» و»بولس» وستريتشر»، أي تلك التي يتوقع لها مستقبل على خريطة قراءة الأخبار في المدى القريب، وخاصة إذا عالجت بعض الثغرات فيها. وضمن هذه اللائحة جاء أولا تطبيق «زايت» على آيباد وآيفون واندرويد، والذي مثّل منافسة لتطبيق فليببورد كاكتشاف إخباري اجتماعي، وقد تمت إعادة تصميمه في العام الماضي بحيث تحسّن شكله ومنح المستخدمين الشعور بتصفح مجلة ورقية، وهي جوانب بقيت محط اهتمام وسببا لنجاحه. ويقوم هذا التطبيق، الذي استحوذت عليه شبكة «سي أن أن» في 2011، بتعزيز حضوره في نشاط المستخدم على تويتر وفيسبوك وقارئ جوجل و»بوكت» لخدمة (حفظ وقراءة) المحتوى لاحقاً. ... المزيد