واشنطن –الفرنسية أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما ، في رسالة إلى الكونغرس أن الولاياتالمتحدة قدمت "دعما تقنيا محدودا" للقوات الفرنسية خلال الغارة الفاشلة التي شنتها، يوم السبت، في الصومال لتحرير عنصر من المخابرات الفرنسية محتجزا منذ أكثر من ثلاث سنوات مع الإسلاميين الصوماليين. وأكد أوباما أن "القوات الأميركية قدمت دعما تقنيا محدودا للقوات الفرنسية خلال هذه العملية، ولكنها لم تشارك مباشرة في الهجوم على المعسكر الذي يحتجز فيه المواطن الفرنسي". وأقر جان إيف لو دريان، وزير الدفاع الفرنسي، يوم السبت، بأن مقاومة الإسلاميين كانت "أقوى مما كان متوقعا" أمام رجال الكومندوس الذين أنزلوا في جنوبالصومال للإفراج عن أحد زملائهم في جهاز الاستخبارات الخارجية احتجزه الإسلاميون منذ ثلاث سنوات. وقال الوزير، "كل شيء يوحي بأن دني إليكس قد قتل بيد حراسه" خلال العملية، لكن الإسلاميين أكدوا أن رهينتهم ما زال حيا بعيدا عن مكان الهجوم الفرنسي وأنهم سيثبتون ذلك الأحد وأنهم سيحاكمونه بحلول مساء الاثنين. ويذكر أن كومندوس فرنسي، كان قد فشل يوم السبت، في الإفراج عن رهينة محتجز في الصومال عندما قوبل بمقاومة شرسة من المقاتلين الإسلاميين الذين تبلغوا من السكان بهبوط مروحيات، في غارة أسفرت عن سقوط ثمانية مدنيين، حسب ما أفاد شهود، يوم الأحد، مما جعل مصير الرهينة دني إليكس مجهولا.