لندن (أ ف ب) - تمكن مانشستر سيتي حامل اللقب من إسقاط أرسنال في معقله للمرة الأولى منذ أكثر من 37 عاماً بالفوز عليه 2-صفر، في الوقت الذي حسم مانشستر يونايتد المتصدر موقعته مع ضيفه وغريمه التقليدي ليفربول 2-1 أمس الأول في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الانجليزي لكرة القدم. على "ستاد الإمارات"، فك سيتي عقدته في معقل مضيفه أرسنال وتفوق على الأخير بين جماهيره للمرة الأولى في الدوري منذ الرابع من أكتوبر 1975 (3-2 في دوري الدرجة الأولى حينها)، مستفيداً من النقص العددي في صفوف فريق المدرب الفرنسي آرسين فينجر الذي أكمل اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 9. وجاءت المباراة حامية منذ البداية وحصل سيتي الذي تغلب على أرسنال في معقله الموسم الماضي (1-صفر) لكن في ربع نهائي كأس رابطة الأندية المحترفة وليس الدوري، على فرصة ثمينة لافتتاح التسجيل عندما ارتكب المدافع الفرنسي لوران كوسييلني خطأ على البوسني أدين دزيكو ما أدى إلى طرده ومنح الضيوف ركلة جزاء انبرى لها الأخير، لكن الحارس البولندي فويسييتش تشيسني والقائم انقذا الفريق اللندني (11). وعوض فريق المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني الذي افتقد المهاجم الأرجنتيني سيرخيو أجويرو للإصابة وصانع الألعاب الفرنسي سمير نصري للإيقاف، هذه الفرصة الذهبية في الدقيقة 21 حين حصل على ركلة حرة نفذت بسرعة إلى الأرجنتيني الآخر كارلوس تيفيز الذي مرر الكرة بينية لجيمس ميلنر فأطلقها الأخير في شباك أرسنال. واستفاد سيتي من النقص العددي في صفوف مضيفه اللندني ليضيف هدفا ثانيا في الدقيقة 31 عندما افتك الأرجنتيني بابلو زاباليتا الكرة من كيران جيبس فوصلت لميلنر الذي حولها عرضية إلى تيفيز الذي لعبها نحو المرمى فصدها تشيسني، لكنها سقطت أمام دزيكو الذي أودعها الشباك، مسجلاً هدفه العاشر في الدوري هذا الموسم. وبقيت النتيجة على حالها في الشوط الثاني رغم الأفضلية الواضحة لسيتي الذي اضطر لإنهاء اللقاء بعشرة لاعبين أيضا بعد طرد البلجيكي فينسان كومباني في ربع الساعة الأخير بعد خطأ قاس على جاك ويلشير. وبهذه الهزيمة، فشل أرسنال في الاستفادة من تعادل توتنهام وإيفرتون في مباراتيهما مع كوينز بارك رينجرز وسوانسي سيتي (صفر-صفر) السبت الماضي، لكي يضيق الخناق عليهما، فبقي الفريق اللندني الذي يلتقي جاره تشيلسي الثالث الأحد المقبل، في المركز السادس بفارق 6 نقاط عن الأول و3 عن الثاني بعد أن مني بخسارته الخامسة هذا الموسم. ... المزيد