عواصم (وكالات) - أكد رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبي أن تنحي الرئيس السوري بشار الأسد هو الحل للأزمة السورية. وجدد، الموقف الأوروبي من الأزمة السورية الداعي إلى ضرورة إحداث تغيير جوهري من خلال تنحي الأسد، مشيراً إلى أن هناك جهوداً تبذل لتسهيل عملية التحول الديمقراطي الشامل وضرورة وقف المذابح في سوريا، خاصة وأن تقديرات الأممالمتحدة الأخيرة تشير إلى مقتل أكثر من 60 ألف شخص وهذا شيء مروع وغير مقبول. وقال رومبي في مؤتمر صحفي مشترك له مع الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي في ختام محادثاتهما أمس بالجامعة، إن الاتحاد الأوروبي يقدم الدعم الكامل للممثل الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي لإيجاد حل سياسي للازمة. وأعرب عن ترحيب الاتحاد الأوروبي بتشكيل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الذي تم تشكيله في الدوحة والذي قبلناه كممثل شرعي للشعب السوري، مؤكداً أنه من المهم الآن تعاون الائتلاف مع الإبراهيمي وفريقه. من جانبها، دعت روسيا أمس إلى ضرورة التواصل مع كافة الأطراف السورية. وذكرت وكالة «ايتار- تاس» الروسية للأنباء إن هذه الدعوة جاءت خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف مع نظيره الإندونيسي مارتي ناتاليجافا. وأشارت الخارجية الروسية إلى أن «الوزيرين بحثا وضع وآفاق الدفع بالتعاون الثنائي، وأيضاً تبادلا الآراء حول القضايا الملحة للأجندة الدولية وفي مقدمتها الوضع في سوريا والبحث عن سبل التسوية السياسية الدبلوماسية للنزاع». وشدد لافروف على «عدم وجود بديل لمواصلة العمل مع كافة الأطراف السورية بهدف الوقف الفوري لأعمال العنف وبداية حوار سوري عام بدون شروط مسبقة لتسوية القضايا الأكثر حدة على جدول الأعمال الوطني». ... المزيد